كم نفخر ونحن نرى الشباب البحريني من الجنسين يثبتون أنهم أهل للإنجاز الحقيقي في كل المجالات، وفي هذا تأكيد على أن اهتمام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظهما الله ورعاهما، أثمر عن خطوات مهمة على صعيد تنمية الشباب في ميادين التعليم والثقافة والرياضة ومواكبة التطورات التكنولوجية وغيرها من ميادين له فاعلية في نهضة الوطن وازدهاره.

هناك دلالات كثيرة للاحتفال بيوم الشباب البحريني منذ أن تم اعتماده من قبل مجلس الوزراء في شهر نوفمبر من العام 2021، ومن أهم تلك الدلالات فتح المجال لتقديم نماذج من إنجازات الشباب وهي تجارب كثيرة وناجحة، فالكوادر البحرينية الشبابية هي موضع اعتزاز وفخر ونراهم اليوم في كل المجالات والقطاعات يعملون بجدارة وكذلك نراهم يرفعون بيرق البحرين في المناسبات والمؤتمرات والملتقيات سواء داخل مملكة البحرين أو خارجها.

إن الجانب المهم من وجهة نظري هو توفير البيئة المساهمة في منح الشباب فرصة العمل والتنافس وتبادل الأفكار والتجارب المميزة، وهناك صورة أخرى وهي مشاركة الشباب في نشر قيم الانتماء الوطني وخدمة الوطن وقيامهم بمسؤوليتهم الوطنية كل في تخصصه وعمله، ولابد أن نقدر دور الأندية والمراكز والجمعيات الشبابية وهو دور يرتكز في أساسه على تنمية قدرات الشباب وتشجيعهم على اكتساب العلوم والمعارف ومواصلة التعليم واكتساب المهارات العلمية والمهنية.

تهنئة لكل شباب بلادنا الغالية مملكة البحرين بمناسبة يوم الخامس والعشرين من مارس وهو يوم الشباب البحريني الذي أصبح مناسبة سنوية تحتفي معطرة بزهور عماد الوطن.