سؤال بسيط ولكنه عميق، طرحته طفلة صغيرة خلال عرضها الفني والمسرحي في حفل افتتاح بطولة "بابكو إنرجيز البحرين للجولف" كلماتها جاءت عفوية تحمل في طياتها صدقًا طفوليًا بريئًا لكنها في الوقت ذاته أثارت في قلوبنا جميعًا شعورًا بالفخر والاعتزاز.  

ذلك الحفل الرائع، الذي لا أستطيع وصف فخامته إلا بكلمة واحدة: "مهيب" الجميع كان يشاهد العرض وكأنهم في حلم منبهرين من جمال الأداء وروعة التنظيم  فالعرض المسرحي كان أكثر من مجرد عرض كان رسالة ،وكان تعبيرًا بديعًا عن روح البحرين بطريقة لا تُوصف تمكن هذا الحفل من أن يجعل كل من حضره يعيش لحظات من القشعريرة ليس فقط بسبب الأداء المذهل للطفلة، بل بسبب كل ما عُرض وشُهد في تلك الليلة.  

البحرين.. الصغيرة بمساحتها، الكبيرة بإنجازاتها

كيف لدولة صغيرة المساحة أن تكون بهذا الحجم الكبير في قلوبنا وقلوب العالم؟ سر البحرين يكمن في كل تفاصيلها في قيادتها الحكيمة، في شعبها الوفي، وفي طموحها الذي لا يعرف الحدود هذا ما شاهدناه في حفل الافتتاح الذي عكس صورة مشرفة عن المملكة حيث أظهر للعالم أن البحرين ليست مجرد دولة تستضيف البطولات العالمية، بل هي دولة تُبهر وتُلهم.  

المشاركون في البطولة، من لاعبين وضيوف المملكة ، كانوا مذهولين من الحفل كل التفاصيل كانت متقنة، كل لحظة كانت مدروسة، وكل عنصر من عناصر العرض كان يعكس تطور البحرين ونموها الكبير في قطاع الرياضة لقد كان الحفل شهادة حية على احترافية المملكة في تنظيم البطولات العالمية، وعلى قدرتها الدائمة على استقطاب أنظار العالم إليها.  

سر البحرين.. إجابة الطفلة التي أبهرتنا

عندما تساءلت الطفلة عن سر البحرين، لم يكن السؤال مجرد حوار في عرض مسرحي، بل كان تساؤلًا عميقًا يعبر عن جوهر هذه المملكة. والإجابة؟  

سر البحرين يكمن في قيادتها الواعدة التي تعمل ليلًا ونهارًا لتحقيق رؤية طموحة تضع البحرين في مكانة بارزة عالميًا سر البحرين يكمن في شبابها الذين هم الذهب الحقيقي، في وفائهم وإبداعهم وإصرارهم على النجاح سر البحرين هو إخلاص شعبها، هو حبهم الذي لا يعرف حدودًا لوطنهم.  

ختاماً البحرين ليست مجرد دولة، إنها قصة نجاح تُكتب كل يوم إنها رمز للسلام والتميز، وهي الملهمة لكل من يعرفها ، العالم كله اتفق على شيء واحد: حب البحرين وشعبها.  

شكرًا لكل من ساهم في نجاح هذا الحفل المميز، شكرًا لكل من جعلنا نقف بفخر واعتزاز أمام العالم ونقول: "هذه هي البحرين".