في الفترة الأخيرة ما شاء الله صار اسم البحرين حاضرًا وبقوة في عالم الرياضة، وباتت المملكة محطة أساسية لكل الأحداث الرياضية الكبيرة ، وخلال الأشهر الماضية شفنا فعاليات رياضية عالمية وعربية استضافتها البحرين مثل بطولة العالم لرفع الأثقال وبطولة العالم للغطس والبطولة العربية للمبارزة ، هذا غير بطولات سباقات السرعة والقدرة و قفز الحواجز اللي كانت حديث الجميع.  

ما توقف الموضوع عند البطولات فقط بل البحرين خطت خطوات كبيرة لتطوير البنية التحتية للرياضة ، وشفنا افتتاح أكاديمية عبدالله بن خالد لكرة القدم ، ومسار الدراجات الهوائية ، وهالمشاريع ما هي إلا دليل على التوجه الواضح نحو جعل الرياضة جزءًا أساسيًا من حياة المجتمع، سواء كانوا محترفين أو هواة.  

والى الان، البحرين مستمرة في مسيرتها الرياضية، والجميع ينتظر بفارغ الصبر فعاليات مهمة مثل دورة الألعاب الآسيوية الثالثة للشباب و بطولة بابكو انرجيز الدولية للجولف ، وكذلك كأس سمو ولي العهد لسباق الخيل وهذا الأمر يثبت أن البحرين اصبحت وجهة رياضية عالمية مو بس على مستوى المنطقة، بل على مستوى العالم.  

نجاحات الشباب البحريني.. سر التميز

بصراحة، اللي يفرح القلب هو أن كل هالنجاحات ما كانت بتتحقق لولا جهود الشباب البحريني اللي أثبت جدارته في تنظيم واستضافة أكبر البطولات وبالاحترافية والمهنية اللي شفناها من شبابنا كانت واضحة جدًا، وهذا يعكس روح التعاون وروح فريق البحرين اللي صارت علامة مميزة لكل حدث رياضي.  

وما ننسى دور القيادة الحكيمة اللي دائمًا تدعم وتساند هالتوجه فسيدي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كان وما زال المحرك الأساسي لكل هالتطورات، وسيدي سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة بدعمه المستمر ومتابعته الدقيقة يثبت يومًا بعد يوم أن البحرين قادرة على تحقيق المستحيل.  

فخرنا ببلدنا وإنجازاتها

بصفتي شاب بحريني، أفتخر جدًا وأنا أشوف بلدي تحقق هالإنجازات العظيمة ، فالبحرين اليوم صارت نموذجًا يحتذى به، ليس فقط في الرياضة، لكن في شتى المجالات ، والإنجازات الرياضية اللي قاعدين نشوفها هي دليل على أن الطموح و روح فريق البحرين  تقدر تحقق كل شي.  

والبحرين ما وقفت وباذن الله ما راح توقف ، وكل يوم تثبت أنها قادرة على تحقيق المزيد ،وبفضل الله ثم بفضل قيادة واعية وشباب طموح اصبح اسم البحرين في كل محفل رياضي عالمي، وراح يستمر هذا الأمر بإذن الله بإصرار فريق البحرين .