انقضى شهر ديسمبر وقد اتشح باللونين الأحمر والأبيض. انقضى وقد عاشت خلاله مملكة البحرين بجميع محافظاتها سلسلة فعاليات وطنية متنوعة ابتهاجاً بالأعياد الوطنية وعيد الجلوس الخامس والعشرين لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وما يصاحبها من مناسبات وطنية.
تنوعت الفعاليات الثقافية، والفنية، والاجتماعية، والرياضية، لكنها اجتمعت في مضمون واحد عكس حب مملكة البحرين وأرضها الطيبة، والولاء لقيادتها الرشيدة، لتظهر اللحمة الوطنية في أبهى صورها.
لعلها أجمل تهيئة لانطلاق أعمال المؤتمر الوطني لتأصيل الهوية البحرينية الذي نترقبه خلال الربع الأول من سنة 2025م. المؤتمر الذي سينعقد لأول مرة سوف يأخذ بنمط حياتنا اليومية وما تتضمنه من محبة وتآلف يجمعان كل من يعيش على أرض السلام من مواطنين ومقيمين، يأخذها إلى أوراق عمل، وأطروحات علمية، ومؤشرات حول تأصيل القيم والسلوكيات الحميدة في مجتمعنا.
إن مثل هذا المؤتمر سيشكل إضافة نوعية وعلمية على ما تزخر به مملكة البحرين سواء عبر مؤسساتها الرسمية أو الخاصة أو الأهلية من ممارسات وإنجازات وطنية ما كانت لتتحقق لو لا توفيق الله عز وجل، ثم تكاتف أبناء وبنات الوطن في إبراز قدراتهم ومهاراتهم بمختلف المجالات.
نترقب أعمال المؤتمر الذي من دون شك سيكون تنظيمه بسواعد وعقول وعطاءات أبناء وبنات الوطن، ليكونوا على موعد جديد لتوثيق علامة مضيئة في ذاكرتنا الوطنية.
هذا الموضوع من مدونات القراء |
---|
ترحب "البلاد" بمساهماتكم البناءة، بما في ذلك المقالات والتقارير وغيرها من المواد الصحفية للمشاركة تواصل معنا على: [email protected] |