مبارك للبحرين ملكًا وحكومةً وشعبًا هذا الإنجاز الرياضي الذي حققه أبناء الوطن الغالي بطولة الخليج 26.. مبارك لكل أسرة ولكل بيت بحريني ولكل السواعد التي رفعت بيرق البحرين في أسمى معاني الانتماء والولاء ورفعت كفوفها أيضًا بالدعاء الصادق لأن يتحقق هذا الفوز الكبير.. ولنا أن نرفع أزكى التهاني المعطرة إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، وإلى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، وإلى سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الاعلى للشباب الرياضة رئيس الهيئة العامة للرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وقد نعجز عن تخصيص شكر وثناء وعرفان خاص لمنتخبنا الوطني من لاعبين وإداريين وفنيين وفرق عمل مساندة تحت مظلة الاتحاد البحريني لكرة القدم، لكن كمواطن يغمرني الاعتزاز والفخر كغيري من أبناء البحرين في كل المدن والمناطق والقرى والأحياء، لم يكن هذا الفوز بالنسبة لي تميز رياضي بحريني فحسب، بل رأيته ترجمة لتوجيهات القيادة حفظها لله ورعاها نحو فتح مجالات المستقبل لكل أبناء البحرين المبدعين في كل المجالات، وهو أيضًا، أي الفوز، ترجمة لما نراه ونشاهده في ميادين عديدة اجتهد فيها أبناء بلادنا الغالية وتعلموا وبذلوا وتعبوا وأنجزوا لأن البحريني "معدنه ذهب" وهذا المعدن نتوارثه من الأجداد إلى الآباء وننقله للأبناء، وكل فوز يحققه أبناء هذا الأرض الطيبة هو ثمرة صدق الاجتهاد وصفاء النوايا وإخلاص العمل حبًا وكرامًة لوطن يرفرف بيرقه عاليًا ولن نوفيه حقه مهما عملنا.
تلك الروح والمعنويات العالية والأداء الواثق والقدرة على تجاوز أي عثرة كما شاهدنا في ختام البطولة، هو موضع الفخر وهكذا نالت البحرين الكأس بجدارة، وهكذا أيضًا فرحت الجماهير البحرينية والخليجية والعربية بما حققته البحرين، وهذا ما لمسناه من التهاني والتبريكات والبطاقات التي استلمناها كبحرينيين من أصدقاء لنا في مختلف الدول.. لأنهم عرفوا "البحريني" من سنين.. أهل للثقة وقدها وقدود.. فهنيئًا ومباركًا لنا كأس الخليج.
هذا الموضوع من مدونات القراء |
---|
ترحب "البلاد" بمساهماتكم البناءة، بما في ذلك المقالات والتقارير وغيرها من المواد الصحفية للمشاركة تواصل معنا على: [email protected] |