راعي القلب الأبيض، راعي التواضع والكرم، راعي الكلمة الطيبة... نورت المحرق بقدومك يا بو حمد ، في ليلة استثنائية شاهدنا مشاعر الفرح والبهجة على المحرق حينما حلّ ضيفها الكبير سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب بين أهلها وزوارها في فعالية "ليالي المحرق" كانت الليلة مليئة بالمحبة والوفاء حيث عبّر الجميع كبيرهم وصغيرهم عن حبهم واعتزازهم بسموه هذا القائد الذي يجمع بين التواضع وبين الطموح والإنجاز
"حبك في قلوبنا عهد ووعد، وشعبك وشبابك درعك وسند" ، هكذا تحدثت القلوب قبل الكلمات وهكذا عكست تلك اللحظات العفوية التي التقطتها عدسات الكاميرات حيث ظهر فيها أبناء المحرق وزوارها وهم يتسابقون لإلقاء السلام على سموه والتعبير عن سعادتهم الغامرة بلقائه.
وفي براحة بيت فخرو كانت المشاعر مختلفة حيث التقى سموه بالشباب البحريني الطموح مستمعًا إلى أفكارهم ومشاريعهم، ومشيدًا بجهودهم التي تبني المستقبل وكلمات سموه التشجيعية كانت كوقودٍ للأحلام والطموحات ، وهذا ما شهدنا بالصور والفيديوهات لحظة زيارة سموه للمشاريع الشبابية المشاركة في براحة بيت فخرو ، فزيارة سموه الكريمة لهم شخصيا خير برهان على مكانة الشباب البحريني وحرص سموه على دعم شبابنا البحريني الذهب .
الجميع شعر بأن هذه الزيارة ليست مجرد زيارة بل هي رسالة حب وتقدير من شيخ الشباب بوحمد القريب من الشعب ويؤمن بالشباب ويدعمهم في كل خطوة فمنذ لحظة وصول سموه إلى الحدث كانت الابتسامات والفرحة تعلو وجوه الجميع، فالمحرق كلها تحتفل بقدومه ومثل ما قال بوحمد " ليالي المحرق جميلة بأهلها " .
كانت ليالي المحرق شاهدة على هذه اللحظات الجميلة لزيارة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كانت أكثر من مجرد حضور، بل كانت رسالة محبة ووفاء لهذا الشعب الوفي والمعطاء ، تؤكد أن بو حمد ليس فقط قائد الشباب، بل هو رمزٌ للأمل والطموح في قلب كل بحريني.
هذا الموضوع من مدونات القراء |
---|
ترحب "البلاد" بمساهماتكم البناءة، بما في ذلك المقالات والتقارير وغيرها من المواد الصحفية للمشاركة تواصل معنا على: [email protected] |