كل عام، نحتفل بيوم ذوي الإعاقة العالمي، وهو يوم يبرز القوة والإرادة.
الحمد لله رب العالمين، على مدار السنوات الماضية، واجهت العديد من التحديات ، وهذا العام بالتحديد، تحقق حلمي الأكبر عندما رزقني الله بزوجة صالحة، وهي التي اختارها الله لي وقلبي، وهي شريكتي في مواجهة كل الصعوبات ، حيث لم تكن الإعاقة يومًا عائقًا أمامي، بل كانت دافعًا لي لتحدي كل شيء.

الثالث من ديسمبر هو يوم الأبطال، حيث يذكرنا بأن كل إنسان يحمل داخل نفسه مواهب وقدرات كبيرة ، فلنتعلم كيفية اكتشاف هذه الهبات التي وهبنا الله تعالى بها، وتطويرها ، و إن ثقتي بنفسي وإصراري هما مفتاح نجاحي، ورغم كل العقبات، أرى نفسي كمصدر إلهام وتحفيز للآخرين.
اليوم، أعمل في مجال الإعلام بوزارة التربية والتعليم، وهو مجال يعكس شغفي ويسمح لي بالمساهمة في تطوير المجتمع وبث الإيجابية فيه. كانت رحلتي مليئة بالتحديات، لكنها ساعدتني على مواصلة سعيي لتحقيق أهدافي.

إلى أحبائي من ذوي الهمم، اعلموا أن الطريق قد يكون صعبًا في بعض الأحيان، لكن تذكروا أنكم لستم وحدكم. هناك دائمًا من يدعمكم ويقف إلى جانبكم. أنتم لستم مجرد أشخاص يواجهون تحديات، بل أنتم مصدر إلهام وأمل للعديد من الناس من حولكم. استمروا في السعي لتحقيق أحلامكم وتجاوز توقعات الآخرين، وستظلون دائمًا نجومًا تُضيء سماءنا.

شكرًا لعائلتي على تشجيعهم وإلهامهم لي، وعلى إيمانهم بقدراتي. أنا ممتن جدًا لوجودكم معي، وآمل أن أكون دائمًا سبب فخر لكم.

وكل عام وأنتم بخير، يا أبطال الهمم!