يعتبر ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة من أبرز الشخصيات السياسية في البلاد، وقد تولى منصب رئيس مجلس الوزراء في نوفمبر 2020.
لعب سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء دوراً حاسماً في دفع عجلة التحديث والتنمية الاقتصادية والسياسية في البحرين من خلال سياسات وبرامج متنوعة ساهمت في تطوير مختلف القطاعات في البلاد.
تحت قيادة سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، شهدت البحرين سلسلة من الإصلاحات الاقتصادية التي تهدف إلى تعزيز الاقتصاد الوطني وزيادة التنويع بعيداً عن الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للدخل، و من أبرز المبادرات:
- برنامج التوازن المالي: يهدف إلى تحقيق الاستدامة المالية وتقليل العجز في الميزانية، حيث اعتمد الأمير سلمان على تعزيز الكفاءة الحكومية وزيادة الإيرادات غير النفطية.
تشجيع الاستثمار الأجنبي: ساهم في تحسين بيئة الأعمال لجذب الاستثمارات الأجنبية من خلال تسهيل الإجراءات وتقليل البيروقراطية.
(COVID-19) الاستجابة لجائحة كورونا
تعتبر إدارة جائحة كورونا من أهم الإنجازات التي تميز بها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء . قاد سموه الحكومة البحرينية في استجابة سريعة وفعالة من خلال إطلاق برامج دعم اقتصادي تضمنت حزم دعم للمواطنين والشركات لمساعدتهم في تجاوز التداعيات الاقتصادية للجائحة.
حملات التطعيم الشاملة: البحرين كانت من أوائل الدول التي وفرت اللقاحات بشكل مجاني وسريع لمواطنيها والمقيمين
توظيف التكنولوجيا: تم استخدام التطبيقات الإلكترونية والأنظمة الرقمية لتنظيم الحجر الصحي وحملات التوعية.
اهتم سموه بتعزيز رفاهية المواطنين وتطوير البنية التحتية الاجتماعية. تضمنت مبادراته:
الاستثمار في التعليم: وضع سموه خططا لتعزيز التعليم من خلال تحديث المناهج واعتماد تقنيات تعليمية جديدة تتماشى مع التطور التكنولوجي.
تمكين الشباب: ركز سموه على سياسات تمكين الشباب من خلال برامج التدريب والتأهيل لسوق العمل.
المساواة وتمكين المرأة: دعم سموه سياسات تدعم دور المرأة البحرينية في مختلف المجالات وتعزز مشاركتها في الحياة السياسية والاقتصادية.
على الصعيد الدولي، عمل سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة على تعزيز مكانة البحرين في المجتمع الدولي من خلال التعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي: المشاركة في مبادرات مشتركة تهدف إلى تعزيز الاستقرار السياسي والاقتصادي في المنطقة.
تطوير العلاقات مع القوى العالمية: عمل سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، على تعزيز علاقات البحرين مع دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا والصين لتحقيق تعاون أوسع في مجالات الأمن والتجارة والاستثمار.
تبنى سموه سياسات تهدف إلى تسريع التحول الرقمي في البحرين. شمل ذلك:
تعزيز الحكومة الإلكترونية: إطلاق خدمات حكومية رقمية تهدف إلى تسهيل المعاملات وتحسين الكفاءة.
الابتكار التكنولوجي: دعم مشاريع التكنولوجيا المالية والابتكارات الرقمية لجعل البحرين مركزاً إقليمياً للتكنولوجيا.
استطاع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة من خلال إدارته الحكيمة واستراتيجياته المبتكرة أن يسهم في إحداث تحول إيجابي في البحرين على الصعيدين الداخلي والخارجي. لقد كانت رؤية سموه ترتكز على دفع عجلة التنمية المستدامة وتحقيق الرفاهية لشعب البحرين، مع الحفاظ على مكانة المملكة في المحافل الإقليمية والدولية.
هذا الموضوع من مدونات القراء |
---|
ترحب "البلاد" بمساهماتكم البناءة، بما في ذلك المقالات والتقارير وغيرها من المواد الصحفية للمشاركة تواصل معنا على: [email protected] |