كمواطن بحريني شاب ، يملؤني الفخر لرؤية الجهود المثمرة في تعزيز هويتنا الوطنية عبر الخطة الوطنية "بحريننا". وبلاشك حرص ومتابعة والدنا وقائدنا سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله والخطط المستقبلية الرائدة من قبل سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله وكذلك في اجتماع برئاسة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبد الله آل خليفة وزير الداخلية ، أُعيد التأكيد على الدور المحوري للهوية البحرينية في بناء مجتمع متماسك وقوي.

كما ان الإعلان عن مؤتمر وطني لتأصيل الهوية البحرينية يمثل انطلاقة ملهمة نحو مستقبل مشرق وبلاشك هذا المؤتمر هو فضاء خصب للإبداع وتبادل الرؤى حول كيفية ترسيخ قيمنا الوطنية في نفوس الأجيال القادمة وإنه دعوة مفتوحة لكل بحريني للمشاركة في صياغة هوية تتجذر في الأصالة وتتطلع للحداثة.

في كل لقاء وفي كل محفل نؤكد ان الشباب هم نبض الأمة وعمادها وبمشاركتهم الفعالة في هذه المبادرات، نضمن تجديد دماء الوطن بآمال وطموحات لا تعرف الحدود. إن تمكينهم ودعمهم يعزز من دورهم كمحرك أساسي للتغيير الإيجابي.

ورسالة إلى اخواني وخواتي شبابنا البحريني أنتم نبض هذا الوطن وأمله المتجدد ، بين أيديكم أمانة الهوية وقيمها الأصيلة، فكونوا الرواد في ترسيخ هذه القيم ونشرها ، طموحاتكم وأفكاركم هي الوقود الذي سيدفع بمسيرتنا إلى الأمام شاركوا بالعمل والإبداع، وكونوا القوة الدافعة نحو مستقبل مشرق يعكس فخرنا واعتزازنا بوطننا الحبيب أنتم الحاضر والمستقبل، فلنصنعه معًا بكل فخر وإصرار.

ولا بد ان نشيد بتضافر الجهود الوزارية لإطلاق مشاريع ثقافية وتعليمية وإعلامية يعكس رؤية مشتركة لتعزيز الهوية الوطنية ، وهذه المبادرات تشكل جسورًا تربط بين الماضي العريق والمستقبل الواعد، وتؤكد على أهمية الشراكة المجتمعية في تحقيق أهدافنا والاهم ان تعزيز الهوية البحرينية يعزز من شعورنا بالفخر والانتماء، ويساهم في بناء مجتمع متين قادر على مواجهة التحديات والأزمات.

كوني شاباً أشكر كل من ساهم في هذه الجهود الوطنية وإن التزامنا بتطوير مبادرات تعزز هويتنا البحرينية يعكس حبنا لوطننا ويضمن مستقبلًا مشرقًا لأجيالنا القادمة بإذن الله .