العدد 5840
الخميس 10 أكتوبر 2024
banner
نصيحة للآباء
الإثنين 30 سبتمبر 2024

الشجرة إذا نشأت خطأ نشأت عوجاء صعب جداً جداً تعديلها لذلك هذي هي الرسالة الإنسان عندما يكون صغير مثل النبته الصغيرة من السهل جداً تحركها ولكن إذا كبرت هذه النبته و الجذع كبر فيصبح التحريك صعب جداً ، عندما يكبر الولد او البنت على عادات سيئه ستأتي و انت كبير تحرك الشجره لكنك لاتستطيع . هذا الفرق بين الشجرتين شجر مائلة و شجره معدوله و الفرق النشأه . 

محاضرات دينية كثيره عن بر الأبناء للآباء و محاضرات كثيره توعي الآباء و عقوق الآباء للأبناء عادة عندما نتكلم عن العقوق نتذكر دائما عقوق الأولاد للأبناء و لكن يسبق هذا العقوق عادة عقوق من الآباء للأبناء . 

احياناً تكون الأم غافلة عن عقوق الأبناء عندما تكون غافلة تصبح هي تلك التي تتجاهل أو تتخلى عن واجباتها تجاه أبنائها مما يؤثر سلبًا على حياتهم ورفاهيتهم. يمكن أن تظهر العُقوق في عدة أشكال سواء كان ذلك من خلال الإهمال العاطفي أو الجسدي أو من خلال عدم الدعم والتوجيه للأبناء . 

في بعض الأحيان قد تكون الأم العاقة غير قادرة على توفير الحب والحنان الذي يحتاجه أبناؤها ، هذا الإهمال يمكن أن يؤدي إلى شعور الأبناء بالوحدة والعزلة مما يؤثر على صحتهم النفسية.
  
بعض الأمهات لم تأخذ من أسم الامومه إلا الحمل بعض الامهات تستخدم سلاح الأحاديث و آيات البر للتجبر و التسلط ، بعض الأبناء يعانون من بعض الآباء و الأمهات بسبب فهم بعض الآباء و الأمهات البر خطأ يظن البر انه يضع قدماً على قدم فيظن البر أن تطعني فقط . 

عندما يكبر الآباء أو الأمهات في العمر و أبنائهم لا يهتمون بهم و لا يبرونهم يغضبون عليهم و تصل احياناً إلى رفع الأيدي و الدعاء على أبنائهم ، يبدأ الآن التركز و التحليل هل هذا في الحقيقة ان الله راح يغضب على الأبناء او سوف يحسابكم انتم أيها الآباء او الأمهات الان ماقدمتوا رصيد لأبنائكم تذكروا قول رب العالمين " ربي ارحمهما كما ربياني صغيرا " و المقصود يارب ارحمهما رحمة مثل رحمتهما لي و أنا صغير و ايضاً ارحمهما لأجل تربيتهما لي ارحمهما كما ربياني صغيرا و لكن إذا ماربياني صغيرا  و ضيعاني صغيرا و طنشاني صغيرا و اهملاني صغيرا هل راح تتوقعون أيها الآباء ان راح تنفع كما ربياني صغيرا . 

ان بعض الأبناء و بعض البنات يشكون عقوق الوالدين و إهمال الوالدين و تقصير الوالدين فعلى الآباء و الأمهات ان يتقوا الله تبارك و تعالى و ان يربوا ابنائهم تربية صالحة الان صلاح الأبناء راحة لهم . غدا سيكون البر و ستكون الطاعة . 

نصيحه لكل أم و لكل أب حاول احتواء ابنك أو ابنتك من الآن الأنك إذ لم تحتوي أبنائك سيلجئون لمن يحتويهم .

نصيحه من القلب عندما يكبر الولد و يصل إلى عمر  15-16-17  صاحبه و لاتربيه الأن مرحلة التربيه انتهت و لا يوجد سوى المصاحبه و التوجيه و النصيحه فقط . 

نصيحة للآباء إذا أردتم أبنائكم يسألونكم يستشرونكم يرجعون لكم عليكم بلين الجانب عليكم بالكرم و عليكم بالتفهم بعض الآباء و الأمهات كريم مع الناس  فقط و الأبناء يبخل عليهم و هذا تناقض و هذا مايجعل احياناً الأبناء ينفرون من البيت ولايلتفتون اليه . 

اللهم اغفر لابائنا و أمهاتنا اللهم ارحمهم كما ربونا صغارا.

هذا الموضوع من مدونات القراء
ترحب "البلاد" بمساهماتكم البناءة، بما في ذلك المقالات والتقارير وغيرها من المواد الصحفية للمشاركة تواصل معنا على: [email protected]
صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .