عندما أشاهد نتيجة ماتركت طفلي لأجله وقت الفراق لكي يرتاح عقلي من ضجة الاطفال سيجعلني بحسرة على ما بنيته طوال السنين الماضية من تربية الأبناء وذلك بسبب برنامج معين في جهاز يحمل شاشة زجاجية يجعلني أعض يدي ندمًا على شئ بسيط فعلته وهو أنني اعطيت ابني هذا الجهاز لكي يصمت ونتيجة هذا الصمت تتحول الى كارثه عندما يشاهد ويتعلم ما يشاهده في هذه البرامج.
إن المزايده في استعمال هذه الاجهزه للأطفال قد تصبح للطفل صفات التوحد والانعزالية وقلة التواصل مع الآخرين بسبب تركيزه الدائم معى هذا الجهاز بالإضافة الى ان استخدام هذه الأجهزة يأثر تأثير سلبي على الذاكرة على المدى الطويل. والعديد من المؤثرات السلبية أيضًا.
حلول عديده موجوده منها ان اجعل طفلي مهتم بالألعاب الحركية والأنشطة الاجتماعية والرياضية التي تطور وتحسن مهارات التواصل الاجتماعي لديه. تشجيع الطفل على ممارسة هوايته المفضله و ممارسة الرياضة و الكثير من الحلول.
هذا الموضوع لن ينتهي آثار سلبية على الطفل معى هذه التطورات التكنولوجية لكن من خلال صحيفة "البلاد" أقدم رسالتي الآباء والأمهات أنتم القدوة وصانعي التغيير في حياة الأطفال وعليكم وضع قواعد للاستخدام الصحيح والمتابعة وختامًا أقول جالسوا أطفالكم جالسوا أطفالكم ولا تجعلوا أي جهاز جليسًا لهم.
هذا الموضوع من مدونات القراء |
---|
ترحب "البلاد" بمساهماتكم البناءة، بما في ذلك المقالات والتقارير وغيرها من المواد الصحفية للمشاركة تواصل معنا على: [email protected] |