عندما يصادف 16 و17 من ديسمبر اليوم الوطني الذي تحتفل فيه مملكة البحرين، تعبيراً عن ضرورة الحفاظ على كافة مفاهيم الوحدة، والودّ، والسلام، والتآخي بين مختلف الفئات من أبناء المجتمع، وللتعبير عن مدى محبتهم للقيادة الرشيدة.
تقوم أهميّة هذا اليوم الوطني في تذكيرِ الأجيال الجديدة بكافة الإنجازات التي قام بها مَن سبقوهم.
وفي عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حدثت نقطه تطور ملحوظه في العديد من النواحي بالبلاد في ظل العهد الزاهر.
وكما أن تعد الاحتفالات بالنسبة إلى أبناء البحرين أطر الوحدة الوطنية والتآلف الإجتماعي، وتفسح المجال أمام التفكير الوطني.
وفي 14 فبراير و15 فبراير من عام 2001، حدث إقبالاً شديداً من المواطنين على مراكز التصويت، وكأن ذلك اليوم احتفالاً تشهده البلاد. ووافق الشعب البحريني على ميثاق العمل الوطني بنسبة 98,4% بالمائة، وكانت نسبة المشاركة بلغت 90,3% بالمائة، وتم بعده إجراء انتخابات بلدية في مايو 2002 وانتخابات نيابية في أكتوبر 2002.
فالبحرين مجتمع متصالح بسبب سماته وترابطه ووفاءه والعديد من الصفات بغض النضر عن الطوائف و العرق والدين.
من خلال "صحيفة البلاد" أقول حفظ الله مملكة البحرين وقيادتها الرشيدة وشعب البحرين الأصيل الكريم الطيب المسامح المحترم.
هذا الموضوع من مدونات القراء |
---|
ترحب "البلاد" بمساهماتكم البناءة، بما في ذلك المقالات والتقارير وغيرها من المواد الصحفية للمشاركة تواصل معنا على: [email protected] |