العدد 6058
الجمعة 16 مايو 2025
من أين نأتي بالدموع لفلسطين؟
الأربعاء 18 أكتوبر 2023

المشهد اليوم يجعلنا ننزف دماً من محجر العين وأيدينا مشلولة وعقولنا في ذهول من هول ما نشاهده ونراه في المشهد الفلسطيني الدامي بحق الأطفال الرضع والنساء والشيوخ والمرضى والجرحى والثكالى.

لا يكفينا الشجب والاستنكار ولا الغضب ولا الصراخ، ولكننا نعلم ونيقن بأن في الأمر حكمة ربانية صاغها البديع العالي المتكبر الجبار الحكيم العليم، فكلما زاد بأس وبطش إسرائيل كلما كان النصر من يد العزيز العليم أقرب للقدس وفلسطين فصبر جميل والله المستعان على ما نمر به في هذه المحنة التي نرجو أن يحولها القادر سبحانه وتعالى بحوله وقوته إلى منحة تفرح قلوبنا وتجعلنا متماسكين كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تدعى له سائر الجسد بالسهر والحمى.

صحيح إننا كشعوب لا نملك إلا سلاح الإيمان بالله العلي القدير والدعاء اللحوح حتى يستجيب لنا المولى العظيم وينزل جنده الذين لا يعلمهم إلا سواه تبارك وتعالى.

والمشهد اليوم يتطلب أن نتضرع بالدعاء والاستغفار حتى يقضي الله أمراً كان مقضيا، بالإضافة إلى أهمية توثيق كل الجرائم  المرتكبة ضد الفلسطينيين وكذلك مواقف كل مسانده من دول وشعوب، حتى تحين ساعة الحساب، وعندها لابد لنا من مواقف تشرف تضحيات الابطال في غزة وكل فلسطين.

هذا الموضوع من مدونات القراء
ترحب "البلاد" بمساهماتكم البناءة، بما في ذلك المقالات والتقارير وغيرها من المواد الصحفية للمشاركة تواصل معنا على: [email protected]
صحيفة البلاد

2025 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .