العدد 6039
الأحد 27 أبريل 2025
قم للمعلم وفه التبجيلا
الخميس 05 أكتوبر 2023

يصادف الخامس من أكتوبر من كل عام اليوم العالمي للمعلم ، الذي قال فيه أحمد شوقي بيتا وهو: "قم للمعلم وفه التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا" في الحقيقة يبين لنا هذا القول ضرورة احترام المعلمين فهم بمثابة الأمهات و الآباء، فهذا أبسط جميل نقدمه لهم لما يحملونه من أعباء ومسؤوليات في ظل الأعداد الهائلة التي يعلمهم المعلمون في الصف الدراسي، على الرغم من ذلك نراهم قائمين بدورهم على أكمل وجه من توفير المواد العلمية كتزويد الطلبة بملخصات للدروس وإعداد أنشطة تصل الرسالة العلمية المطلوبة في مقرراتهم الدراسية ومكافآت لمن يجيب الإجابة الصحيحة وتحفيز ودعم معنوي على مدار الفصلين الدراسيين على سبيل المثال، وغير ذلك من التضحيات في سبيل توفير البيئة التعليمية الجيدة للطلبة، يجلس الطلبة مع معلميهم والعكس أيضا فترة من الزمن ليست بالقليلة الأمر الذي يجعل المعلم قادر على فهم شخصية الطالب أي أنه يستطيع معرفة ميولهم وتطويرها من خلال إشراكه في الدورات التدريبية التي تنظم من قبل وزارة التربية والتعليم بمختلف أنواعها.

ومن جانب آخر لا ننكر بأن مهنة المعلم تفرض على المعلمين أحيانا إتباع أسلوب العصبية خوفا على مصلحة الطالب ولكن يعود عليه بعواقب وخيمة فقد تتشكل عقدة نفسية لدى الطالب تستمر معه لسنين طويلة، فالحل الأمثل هو إسداء النصائح للطالب المتعثر بكل هدوء لأن الطلبة أمانة في أعناق معلميهم يجب المحافظة عليها في أوقات الدوام الرسمية فمن المؤسف أن يتذكر الطالب أن معلمه في يوم من الأيام تسبب له في إيذاء نفسي، المعلمين أمامهم خيارين إما أن يتركوا الأثر الطيب في قلوب طلبتهم للإطراء بمستواهم الدراسي أو أثر غير طيب للقسوة ضدهم.

ختاما أعان الله المعلمين على تربية الأجيال التي ترتقي المجتمعات بها كل بحسب تخصصه واسمحوا لي أن أشكركم على جهودكم اللامتناهية التي تقومون بها.    

هذا الموضوع من مدونات القراء
ترحب "البلاد" بمساهماتكم البناءة، بما في ذلك المقالات والتقارير وغيرها من المواد الصحفية للمشاركة تواصل معنا على: [email protected]
صحيفة البلاد

2025 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية