تعتبر الفنون الشعبية بمختلف ألوانها وأشكالها التى ينقلها لنا التراث الشعبي في مقدمة العوامل المؤثرة في بناء شخصية الطفل وفي تكوينه النفسى والجسماني .
فالطفل يستجيب ويتأثر بكل ما يصادفه فى حياته ، وعلامات المشاركة تبدو علي الطفل السوى منذ السنة الثانية من عمره كما ود في كتاب " سيكلوجية الطفولة المراهقة " للدكتور مصطفي فهمي ؛ فالطفل منذ هذا السن يتأثر وجدانياً إزاء آلام الأطفال الآخرين أو إزاء أحد الآباء .
وقد دفعت مسألة الأثر الذي تتركه الحكايات الخرافية والأساطير في نفوس الأطفال الصغار إلي أن توقف في ألمانيا الغربية وفي برلين بالأخص رواية الحكايات الخرافية والأساطير في دور الحضانة ليشب جيل جديد لم ولن يسمع عن سندريلا وذات الرداء الأحمر وغيرها من القصص التى ظلت تُروى للصغار عبر قرون طويلة ، وذلك لأنهم لا يريدون أن يعيش الأطفال بعقولهم الناشئة في ظل الخوف والرعب الناجمين عن هذه القصص .
وقد تعددت الإختبارات التى تُجرى علي الأطفال لمعرفة ما يترك فى نفوسهم من آثار نتيجة لما يتعرضون له من عوامل تثير إنفعالهم ومن هذه الإختبارات إختبار " وود ورث " لدراسات الثبات الإنفعالي وإختبار بريس والإتجاهات الإنفاعلية وإختبار " رودجرز " وإختبار التداعي الحر وأخيراً إختبار مينسوتا التعدد الأوجه للشخصية .
تجربة بحثية تتبع ،،
هذا الموضوع من مدونات القراء |
---|
ترحب "البلاد" بمساهماتكم البناءة، بما في ذلك المقالات والتقارير وغيرها من المواد الصحفية للمشاركة تواصل معنا على: [email protected] |