العدد 5635
الثلاثاء 19 مارس 2024
banner
السيد محمد الموسوي
السيد محمد الموسوي
شكرًا جليلة السيد
الخميس 08 يونيو 2023

7 يونيو 2023 م، هوَ يومٌ ، لَيسَ كباقي الأيام ؛ فَفيهِ شُعورٌ لا يُوصَف.

مشاعر مُختلط ، فَكَم أنا محظوظ بِوجود أصحاب القلوب البيضاء مِن حولي، وأخُص في مقالي هذا مَن هُم مَعي في العَمَل.

بدايةً أخُص بالشكر الجزيل والثناء الكبير إلى مُلهِمَتي الأستاذة "جليلة السّيد" رئيسة قسم الإحتياجات الخاصة بوزارة التنمية الاجتماعية، نَعم هِي ملهمتي وكذلك معلّمتي ولا زلت أتعلم منها، وأنا لا أتحدث فقط عن الجانب العملي وعن العمل، إنما أتحدث عن وقوفها بجانبي دائماً في حياتي، تسأل عني وتطمئن عليّ لو غبت ، ولو أحسّت أن بي شيء ما .. دائماً تتواصل معي وتلبي احتياجاتي.

كلمات الشّكر لا توفي حقها ، فأنا أكتب خائفاً من أن يخونني قَلمي في التعبير، ولكن هي تعلم مدى معزتها لديّ، وزملائي في العمل يعلمون ما أقصد.

وعَن هذا التاريخ المميز بالنسبةِ لي ، فلا أعلم ماذا أقول وماذا أكتُب.

فإنني فوجئت في هذا اليوم وأنا في المكتب الخاص وقت العمل بمناداتي إلى مكتب رئيسة القسم الأستاذة جليلة السيد وبشكلٍ عاجل ، حينها تفاجئت جداً بوجود أمي في مقر عملي -بتنسيق مع الاستاذة جليلة- وفي الوقت ذاته شعرت بفرحة كبيرة لا تُوصف ، ولفتني الانتباه إلى المكان وهو مزَين بالبالونات وصوري وأنا حامل الشهادة والكعكة والهدايا، كل هذا تنسيق من الاستاذة جليلة، وكانت الهدايا والتوزيعات كلّها تحمل ملصقات بها صوري و رسائل التهاني وتبريكات بمناسبة تخرجي من الجامعة وحصولي على شهادة البكالوريوس.

لم أستطع تمالك نفسي من شدة الفرح، نعم إنها صاحبة القلب الأبيض، وقليلٌ قليل كلّ ما أقولُ في حقها ولا يوجد تَعبير يُعادل ما يحَمله قلبي من مشاعر.

وفي الختام، بالطبع لم أنسى زملائي في العمل، فهم إخواني في الشدة قبل الرخاء، و وجودهم من حولي يجبرني على الابتسام، وهنا أيضاً يخذلني التعبير، فأنا لَستُ إلا صغير يتعلّم مِنكم. 

فالحمد لله ربّ العالمين على نعمة محبة أصحاب القلوب البيضاء لي. 

هذا الموضوع من مدونات القراء
ترحب "البلاد" بمساهماتكم البناءة، بما في ذلك المقالات والتقارير وغيرها من المواد الصحفية للمشاركة تواصل معنا على: [email protected]
صحيفة البلاد

2024 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .