لم يتردد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، الرئيس الفخري للمؤسسة الملكية الأعمال الإنسانية بإصدار توجيهاته السامية بتقديم العون والدعم للدول المتضررة تركيا وسوريا بعد ما شاء القدر بسقوط عدد كبير من الضحايا مما أدى ايضاً لتدمير البنية التحتية بتلك الدول. 

وفي فترة قصيرة لم تتجاوز بعض أيام، الا وباشرت المؤسسة الملكية بتنفيذ تلك التوجيهات من خلال قيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس مجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، حيث تم اطلاق باب التبرع لجميع المواطنين والمقيمين للمساهمة في هذا النداء الإنساني العاجل مما يسهم في تحسين بعض الأضرار الناتجة عن الكارثة الطبيعية التي حدثت بأقاليم تلك الدول الشقيقة والصديقة.

كما قام سموه عبر حسابه الشخصي بنشر مقطع فديو يتحدث بشأنه عن التشجيع في دعم تلك الدول وتقديم العون بقدر الممكن من خلال اطلاق رقم للحساب المصرفي الدولي (IBAN) وتوفير عدد من الوسائل كطرق للتبرع. 

وأيضاً برعاية كريمة من سموه، قامت المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بعقد اجتماعاً مع عدد من الجمعيات الخيرية والمهنية للتنسيق الممتد من أجل تلك القضية. كما تم الاجتماع برئاسة سعادة الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية الرئيس التنفيذي للجنة الوطنية لدعم ضحايا الزلزال في تركيا وسوريا. وذلك أيضاً لتفعيل الشراكة المجتمعية لما أصيب. 

وانا شخصياً من عبر هذه المنصة كوني مواطناً مخلصاً، اشجع الجميع بالتعاون وتقديم العون لما أصيب تلك الدول من اضرار ولحظات إنسانية تتطلب الاستعجال في دعمهم والمساهمة ولو بالبسيط في إعادة احياء الحركة التنموية من خلال التبرع بالمنصات المختلفة بالتعاونمع المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية التي ستشرف على عملية التبرع وتقديم العون. 

لا سيما ان نتقدم جميعاً كمواطنين مخلصين، بجزيل الشكر والامتنان للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم على توجيهاته السامية والتي لا تعد غريبة بل هذه مواقف جلالته مع الكوارث الإنسانية التي تحدث حول بقاع العالم، حيثيوجه جلالته بمد الأيادي البيضاء بتقديم كل ما يمكن توفيره لتلك الشعوب بناءً على النية الإنسانية المخلصة للأشقاء والأصدقاء. 

والتقدير موصول لسمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، لقيادته الحكيمة لمجلس أمناء المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بترجمة التوجيهات الملكية للواقع بشكل مستعجل وطارئ سنداً للأخوة بتلك الدول.

ولابد الإشارة على دور الأمانة العامة للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية، التي يقودها سعادة الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية وذلك بالإشراف على وضع الخطط المستعجلة والاستراتيجية للحملة الوطنية لدعم متضرري الزلزال من اجل التنفيذالفعال لتوجيهات جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه.