التقدم لوظيفة النائب هي تعتبر مثل سائر الوظائف المدرجة بالدولة، ولكنها برغبة الشعب، فالدولة تنادي بفتح باب الترشح للجميع من باب المساواة وعدم الانتقاص ولكن يبقى المحكم بالموضوع هو الناخب الواعي.
عالميا من الضروري وجود أكاديميين بالبرلمان القادم وذلك تحقيقا لمبدأ اختيار الشخصية المناسبة علميا بالموقع المناسب.
من أولى الأمور أن يكون المرشح من ذوي العلم وله باع بالتطوير والتنمية والأمور الاقتصادية، فهذه الأمور هي نقطة مركز الثقل ليكون المرشح في المكان المناسب، كما إن الخبرة العملية والتدرج بعدد من الوظائف تبين أن المرشح ذا معرفة بمجالات البلد وله علاقات جيدة في معرفة القوانين العامة وكيفية سن القوانين الجديدة، كذلك الخبرة الشخصية ومدى توغله بالمجتمع تعمل على صقل الشخصية وتبني القواعد الأساسية ليكون الفرد المرتقب للبرلمان.
لذا فقد وصل الناخب لسنة 2022 لقناعة تامة مع وصول أعداد المرشحين للنيابي إلى 152 مرشحا بأن عملية اختياره القادمة ستكون مبنية على قواعد وأسس علمية واضحة، ليس بالشهادات التخصصية، ولكن بالشهادة الأكاديمية والخبرة العملية وليس بالاسم الرنان، ولكن بمبدأ من سيقدم الأفضل، البرامج الإنتخابية كثيرة، ولكن عند الوصول إلى السدرة كل الأوراق تختلف وتتخلف الوعود من المرشح.
إن الناخب يريد تجربة برلمانية يضرب فيها المثل، يحتاج إلى نائب إذا تكلم حكم، وإذا صمت عمل، وإذا تواصل وصل بالجميع، ولما تقدم من بيانات ومعلومات نطلب من الناخب هذه المرة تحكيم العقل والتكنولوجيا والعلم قبل اختيار النائب الذي سيمثله، فكم من أفراد تم اختيارهم، ولكن كما كتبت بعض الأقلام وقفوا ضد المواطن، وكم من نواب لم يوفوا بوعودهم.
اليوم الصوت فقط للناخب دون أي تبرير من النائب، وسيرجع النائب إلى مكانه كناخب ويأتي بآخر يتم اختياره بدقه من الناخبين وليس لفصيل أو توجه. مع تمنياتنا للجميع بالتوفيق والسداد.
مشعل الذوادي
مترشح نيابي متوقع عن الدائرة السابعة بالمحافظة الجنوبية
هذا الموضوع من مدونات القراء |
---|
ترحب "البلاد" بمساهماتكم البناءة، بما في ذلك المقالات والتقارير وغيرها من المواد الصحفية للمشاركة تواصل معنا على: [email protected] |