ليس بغريب على شباب مملكة البحرين الابتكار و البراعة في كافة المجالات بل هم دائما ما يكونوا خير من يمثل مملكة البحرين في كل المحافل الداخلية و الخارجية و هذا ما شهدناه دومًا منهم ، وبلا شك دور الشباب البحريني في نمو و تطور كافة الرياضات آمر لا يختلف عليه اثنين لما حققوه من انجازات واعدة و واضحة أمام العالم أجمع ، فمن ضمن الرياضات المهمة و التي تعد موروثنا الذي نفتخر في الحفاظ عليه و تطويره رياضات الفروسية الذي ارتبط أسم مملكة البحرين بالخيل دوما منذ القدم .  

تحظى هذه الرياضة بدعم مباشر من قائد مسيرة الفروسية و الرياضي الأول بالمملكة سيدي جلالة الملك المعظم أيده الله بنصره الذي يساهم جلالته في الحفاظ على هذا الموروث و الإرث العريق الذي تتمتع به مملكة البحرين ، وبكل تأكد وجود فرسان البحرين  الشباب في الرياضة ساهم بشكل كبير و بناءً في إزدهار و تقدم هذه الرياضة و جعل مملكة البحرين في مصاف الدول المتقدمة وبلا شك دعم و متابعة سيدي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية و شؤون الشباب ساهم في إنعاش هذه الرياضة بحضوره سموه الدائم لكافة البطولات داخل المملكة و كذلك مشاركات سموه الخارجة التي دائما ما تجعل أسم المملكة في محافل و بطولات الفروسية ، و بدعم سيدي جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه و متابعة سيدي سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله حققت مملكة البحرين بفضل من الله ثم المجهود الكبير الذي بذله سيدي سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة على تحقيق أربع بطولات في السباقات الأوربية مؤخرا و هذا يؤكد مكانه البحرين العالمية في رياضة الفروسية و التاريخ الحافل  للمشاركات الخارجية للمملكة . 

كما ان الفرسان الشباب يلعبوا دورًا مهمًا في تميز و نماء مملكة البحرين في رياضة الفروسية ، و الإقبال الدائم من الفرسان الشباب للمشاركة في البطولات الداخلية و تطلعاتهم وكذلك أهدافهم للمشاركة في البطولات الخارجية لتمثيل مملكة البحرين بأفضل صورة هذا كله يؤكد حرص شباب البحرين في المحافظة على  تاريخ البحرين العريق في مجال الفروسية و العطاء الدائم الذي يقدمونه من أجل تطورها.