العدد 6057
الخميس 15 مايو 2025
المدرسة مصطفى السيد
الثلاثاء 21 ديسمبر 2021

تكرر مصطلح المدرسة منذ صغرنا وتعلمنا بإنها سنقضي سنين بها نتعلم كل مانحتاجه بدءاً من أبسط المبادئ إلى أكبر الدروس. والبحرينلديها عدد كبير من المدارس الحكومية والخاصة التي خرجت أجيال واستقبلت أفواج. ومثالاً لا بد التمسك به، وهو مدرسة بأكملها، الدكتورمصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية.

علمني هذا الأنسان، معنى الوفاء والاخلاص، علمني معنى العطاء والحب، علمني التواضع والرحمة. لم أكن وحدي الذي تأثرت به، بل كليتيم وأرملة وموظف بالمؤسسة الملكية. رأيت به صفة التواضع وحبه للخير الدائم. 

اطلقت له لقب "الأمين الحكيم" نيابةً عن عدد من أيتام المؤسسة الذين يرون ابتسامة الأمل التي على وجه الامين العام ويتفائلون منها. لميمكن هذا بمسؤولاً فحسب، بل اب حنون وعطوف على الكافة، يفتح باب مكتبه ولا يغلقه بوجه أي شخص يود لقاءه ويود التحاور معه.

لا اعلم ماهو سبب كتابتي بهذا الوقت لأتحدث عن هذا الرجل، ولكن بي مشاعر فخر واعتزاز واحترام له ولما يقدمه من دعم وتشجيع وترجمةللتوجيهات السامية من لدن العاهل المفدة في خدمة الأيتام وبث الخير والالم بكافة الوسائل والطرق الممكنة.

تعلمت منه الحب في العمل والاخلاص به، حيث كان هناك توجه للبنان لإحدى الحالات الطارئة وقامت المؤسسة بارسال شحنة طبية حيثتوجه الدكتور مصطفى برفقة الدكتور وليد المانع عبر طائرة الشحن مع الشحنات المبعوثة. وغيرها من المواقف التي تسطر في سجله العمليوالإنساني.

كل ما يمكنني ذكره هو انني اتمنى الخير والسداد وطولة العمر لسعادة الامين العام واتمنى عبر هذه السطور ان اعرب عن مابداخلي تجاههذه المدرسة التي يجب لكل شخص حوله التعلم منها وأخذ دروس مكثفه في نشر الخير وحب الآخرين دون استثناء. 

هذا الموضوع من مدونات القراء
ترحب "البلاد" بمساهماتكم البناءة، بما في ذلك المقالات والتقارير وغيرها من المواد الصحفية للمشاركة تواصل معنا على: [email protected]
صحيفة البلاد

2025 © جميع الحقوق محفوظة, صحيفة البلاد الإلكترونية .