في اليوم العالمي لمهارات الشباب، نوجّه تحيتنا لفريق البحرين بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه على استثماره لمهارات الشباب في مختلف المجالات لإدارة التحديات الناشئة في عصر جائحة كورونا وما بعدها، واكتساب المرونة الضرورية للتكيف مع متغيرات المستقبل.

وفي الوقت نفسه فإننا نثمن الحركة الشبابية التي يقودها صاحب السمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب مستشار الأمن الوطنيِ رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، كما أننا نشيد بدور التعليم التقني والمهني والتدريب في صقل المهارات الشبابية بمملكة البحرين.

ونوجه شكرنا كذلك لسعادةِ السيد أيمن بن توفيق المؤيد وزير الشباب والرياضة على تعاونه الجادَّ فيما يتعلقُ بمراكز تمكين الشبابِ، ونعوِّلُ على استمرارِ هذهِ الجهودِ في النهوضِ بشباب المملكةِ وصناعةِ المستقبلِ الأفضلِ، لمملكةِ البحرينِ ومواطنيها الأوفياء.

ونجدد دعوتنا لوضع المناهجِ المتخصصةِ ومؤشراتِ الأداءِ لتحقيقِ الأهدافِ المميزة للوزارة الموقرةِ، وتنفيذ البرامجِ التفصيلية، وتطوير آلية الرقابة عليها، ومتابعة مؤشرات الأداء للوصولِ لنتائجَ ذاتِ جودةٍ، ونجدد دعوتنا لزيادة نسبة تمثيل الخبراء في مجالس إدارات المراكز الشبابية، وزيادة تمثيل المرأة، إلى جانب الشباب فيها، مع وضع البرامج الخاصة بتحفيز وتطوير الذات حتّى نصنعَ شباباً فاعلينَ في المجتمعِ، بتحفيزِهم وصقلِهم وتنميتِهم.

بالإضافة إلى ضرورة تكثيف النشاط الإعلامي لكل مركز ووصوله لشباب المنطقة المُحيطةَ بِه، والقيام بخطوات استباقية للوصول إلى الشباب عبر أساليب مختلفة وغير تقليدية تتماشى مع ميولهم والطريقة المثلى لاستيعابهم واستقطابهم ودمجهم في المراكز.

وننتهز الفرصة للإشادة بإنشاءِ إدارةٍ خاصةٍ تسمى إدارةُ تمكينِ الشبابِ والتي أنشأت في عام ٢٠١٩ من أجلِ إطلاقِ البرامجِ النوعيةِ والمتخصصةِ ، ونحنُ اليومَ في العام ٢٠٢١ نترقبُ أن يتمَّ الإعلانُ عن المنهجِ و البرامجِ النوعيةِ المتخصصةِ لتفعيلِ هذا المسمى الجديدِ، وحتى تُدرِكَ مجالسُ الإداراتِ الطريقَ المحدَّدَ الذي تتطلعُ إليهِ القيادةُ الرشيدةُ لتمكينِ الشبابِ، وإعطائِهم المسؤوليات.