+A
A-

الطلبة بأول يوم مدرسي.. كمامات و“فيس شيلد”

عاد مجموعة من الطلبة للمدارس اليوم وهم الذين اختاروا الانتظام حضوريا.

والتزم الطلبة بلبس الكمامات وبعضهم الـ “فيس شيلد”.

وفي أول يوم دراسي، بدا الطلاب العائدون للمدرسة بعد طول غياب، في حالة سعادة وفرحة استثنائية، غبطة إن صح التعبير. البعض منهم يهرول إلى داخل المدرسة بسرعة وحماس، وهو يجر حقيبته معه، وكأنه في بهو حديقة أو قاعة ألعاب كبرى، وليس ساحة مدرسة نظامية.

لماذا؟ بهذا السؤال وجه مندوب الصحيفة السؤال لإحدى طالبات مدرسة المستقبل الابتدائية للبنات والتي بادرت بالرد والغطاء البلاستيكي يغطي وجهها “تمللنا من القعدة في البيت، نحب المدرسة، واشتقت لصديقاتي”.

وتضيف “الحمد لله، اليوم الأول كان (حلو)، ما فيه مشكلات، بس تمنيت لو أن كل صديقاتي كانوا موجودين، بكون (هني) بكرة وكل يوم، عشان اتعلم واستفيد”.

وتعلق والدتها “رغم أنها مصابة بمرض السكري إلا أنها أصرت على الحضور، البيئة التعليمية تشجع الطالب لأن يكون جزءًا منها”.

وفي لقاءات متنوعة أجرته الصحيفة مع عدد من أولياء الأمور، لرصد انطباعاتهم عن عودة أبنائهم لمقاعد الدراسة رغم تفشي فيروس كورونا، والحديث المتداول حوله، أكدوا -بالإجماع- تعامل فريق البحرين مع الجائحة محل شكر وتقدير، وأن تعطيل حضور أبنائهم عن حضور المقاعد الدراسية أمر يخالف المنطق.

وأوضحوا أن وجود مجموعة من الطلبة في البيت الواحد يشكل عبأ على الأم، وأن الخيار الأفضل هو الانتظام في المدرسة، خصوصاً مع الوعي العام للمدرسين والطلبة والاداريين بشأن الجائحة وسبل الوقاية منها.

في المجمل، فإن المحصلة الدراسية في يومها الأول، تدعو للتفاؤل، ولوجود الرغبة في التغيير، وإعادة سير الحياه الطبيعية إلى مربعها الأول.