+A
A-

ضغوط اقتصادية وردع عسكري لتغيير سلوك طهران

كشف مساعد وزير الخارجية لمكتب شؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر لولايات المتحدة الأميركية، عن أن علاقات أميركا مع حلفائها الاستراتيجيين في منطقة الخليج هي علاقات استراتيجية وتصب في تطور ونماء هذه الدول، مؤكدا أن توقيع اتفاقية السلام بين الإمارات والبحرين وإسرائيل يصب في أمن واستقرار المنطقة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة وتشجيع التعاون بين دول المنطقة بما يخدم شعوبه وبنيتها التحتية.

وفيما يتعلق بإيران، أكد استمرار “تركيز حملة الضغوط القصوى الأميركية في ممارسة أقصى قدر من العزلة الدبلوماسية على إيران، وممارسة الضغوط الاقتصادية والردع العسكري لدفع النظام إلى تغيير سلوكه”.

وفي رده على سؤال عن حل النزاع الخليجي القطري، قال إنه عقد الشهر الماضي حوارا استراتيجيا مع قطر وإن القضية نوقشت ضمن الحوار الاستراتيجي وإن القضية ظلت تمثل اولوية لدى الولايات المتحدة الأميركية مع شركائها في منطقة الخليج ..

وتأتي تصريحات شينكر لدى مشاركة صحيفة “البلاد” بإيجاز صحافي عبر الهاتف بمشاركة مساعد وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى ديفيد شينكر، بترتيب من مكتب دبي الإعلامي الإقليمي التابع لوزارة الخارجية الأميركية.

وقال المسؤول الأميركي أن الاستعدادات جارية للحصول على موقع جديد لسفارة واشنطن بالرياض بكلفة مليار دولار، الى جانب القنصليتين الأميركيتين الحاليتين في جدة والظهران. وبين أن مساحة الموقع الجديد تبلغ قرابة 26 فدانا، متوقعا افتتاحه بحلول العام 2026.

وأكد شينكر أن حزب الله منظمة إرهابية وأن الولايات المتحدة الأميركية تستمر بفرض العقوبات ضد حزب الله في لبنان وحلفائه اللبنانين وكل هؤلاء الذين ينخرطون في الفساد وسوء استخدام السلطة بغض النظر عن المحادثات الجارية بشأن الحدود البحرية أو أي محادثات اخرى، مؤكدا أن لبنان بحاجة إلى حكومة تلتزم بالشفافية وعدم الفساد بعد أن وصل لبنان الى الحالة التي وصل إليها من فقر والذي يجب أن يشكل أولوية قوية لأي حكومة مقبلة.