+A
A-

جناحي بـ “أنستغرام ^”: استغلوا كورونا بشراء محلات بأسعار زهيدة

استضافت صحيفة “البلاد” في لقاء عبر لايف حسابها الرسمي في الانستغرام بعنوان “كورونا” رائد الأعمال حازم جناحي.

وقال إن جائحة كورونا أثرت على جميع دول العالم في جميع القطاعات، وإن الفترة التي مضت كانت صعبة لاستمرارية المؤسسات التجارية التي أمضت 7 أشهر واستمرارية الأعمال يأتي من محاولة الحكومة لدعم القطاع التجاري.

وأضاف أن أصحاب المشاريع لم يتوقعوا استمرار جائحة كورونا لكل هذه الفترة، ويعود استمرارية الأعمال لشقين الأول له علاقة بقدرة الشخص على التأقلم مع الأوضاع التي أنتجتها الجائحة وفهم معطيات السوق والتغلب على صعابه وهي تختلف من شخص لآخر، مبيّنًا أن الشق الثاني هو الدعم الحكومي المتمثل في توجيهات سمو ولي العهد وحزمة الدعم السخي من الحكومة التي تجددت على 3 مراحل، وبلا شك هذه الخطوة لها الأثر الإيجابي لصمود الكثير من الأعمال ولولا وجودها لأغلقت الكثير من الأعمال في السوق ولكن الاستمرارية يأتي بالتوازن بين هذين الشقين.

وأكد أن صندوق العمل (تمكين) كان له دور إيجابي جدًّا في تخفيف وطأة الجائحة على أصحاب المشاريع بتوجيهات من سمو ولي العهد، وكان عمله مبنيًّا على الدعم المالي والإرشاد الريادي، لافتًا إلى أنه تم رصد مبالغ ضخمة للدعم واستفاد منها الكثير من رواد الأعمال.

وأوضح أن هناك تفاوتًا في الدعم ولكن مع وضع السوق الحالي لا يمكن أن تقوم تمكين بكفالة السوق فهي حاولت بقدر المستطاع توزيع الدعم على جميع القطاعات، وقامت بالواجب ودعمها ما زال مستمرًّا.

وأشار إلى ضرورة عدم النظر للدعم الحكومي سواء من خلال الكهرباء أو الأجور أو تمكين كأنه من يبقينا في السوق كرواد أعمال، بل هي مجرد عوامل مساعدة لتصحيح الأوضاع والتأقلم مع الجائحة ومن لا يستثمر هذه الفرصة سيكون عرضة للخروج من السوق، فالدعم الحكومي جاء لمساعدة أصحاب المشاريع لإعادة هيكلة الأعمال بدءًا من نمط وأسلوب حياة الشخص وحتى البحث عن مصادر وموردين آخرين بأسعار أقل فهناك أمور كثيرة يجب تداركها من رواد الأعمال للصمود والاستمرارية، وهناك قطاعات متضررة أكثر من القطاعات الأخرى وحتى اليوم لا تملك خدمات ومبيعات بسبب الكورونا وهم من يحتاجون للدعم أكثر من القطاعات التي تستطيع البقاء لوحدها.

ولفت إلى أن تأسيس مشروع جديد في الوقت الحالي مع الحالة الاستثنائية يجب أن يكون حسب خطة طويلة الأمد يبدأ مع وضع وتقديرات السوق الحالي، ويجب استغلال الفرص بالتفاوض على الإيجارات والرواتب وشراء المحلات “قفلي” والذي يبيعه صاحب المشروع السابق جاهز وبسعر زهيد للتخلص من مشروعه.

وأكد ضرورة إيجاد البدائل فالنوادي الصحية وجدت بدائل لحل مشاكلها بتأجير الأجهزة الموجودة لديها، الحل لا يسدد المصاريف بأكملها ولكنه ساعدهم بالمصاريف، من الممكن أن لا يستفيد رائد العمل من الجائحة ولكن يستطيع تقليل الضرر وهيكلة الاقتصاد لدينا مبنية على القوة الشرائية في السعودية وكان لإغلاق جسر الملك فهد الأثر الكبير.