+A
A-

14 دارًا يستفيد من خدماتها 1500 مسن

قال وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان “إن اليوم الدولي للمسنين، الذي يصادف الأول من شهر أكتوبر، يعد فرصة مواتية لإبراز التجربة البحرينية الرائدة على المستويين الإقليمي والدولي في مجال الخدمات الرعائية والتنموية والصحية والقانونية والتأهيلية لكبار المواطنين، بما يكفل لهم العيش الكريم وجودة الحياة، إذ تعتبر هذه الجوانب من الركائز الأساسية التي كفلها دستور مملكة البحرين لجميع المواطنين وكبارهم تحديدًا”.

وأكد أن مملكة البحرين لم تدخر جهدًا في تعزيز التواصل الإيجابي والفعال مع هذه الفئة، والعمل بكل حرص على توفير الحماية الصحية والاجتماعية لها، خصوصًا في فترة جائحة كورونا، عبر عدد من المبادرات والإجراءات الكفيلة بمكافحة انتشار هذا الفيروس في محيط فئة كبار السن، ما يعرضهم لخطر هذا الوباء.

وذكر أنه تم إنشاء دور وأندية نهارية في مختلف المحافظات، بهدف توفير الجو النفسي والاجتماعي لهم في محيط مجتمعهم، إذ بلغ عددها 14 ناديًا ودارًا نهارية، يستفيد من خدماتها حوالي 1500 مسنًا ومسنة، ومزمع زيادتها إلى 20 دارًا وناديًا بنهاية العام 2021، إلى جانب دعم دور وأندية الوالدين النهارية.

وقال: لتوفير أفضل الخدمات لكبار المواطنين، افتتحت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية مكتبًا خاصًا لخدمات المسنين في مركز عبد الله بن يوسف فخرو الاجتماعي، ليتولى خدمة إصدار بطاقة المسن، المتضمنة آليًا في شريحة بطاقة الهوية للبالغ عمره 60 عامًا، والتي تضمن لصاحبها الحصول على خصومات بنسبة 50 % على عدد من الرسوم الحكومية، ومزيد من الخصومات في عدد من المؤسسات الخاصة.

وأضاف أنه مراعاة لهذه الشريحة والتي قدمت الكثير للوطن طوال مسيرة حياتها، حرصت الحكومة على تقديم خدمة الضمان الاجتماعي لكبار المواطنين ضمن قانون الضمان الاجتماعي رقم 18 لسنة 2006، إذ بلغ عدد المستفيدين من الضمان الاجتماعي 6 آلاف و540 من هذه الشريحة، بينما بلغ عدد المستفيدين من خدمة الدعم المالي 28 ألف و336 شخصًا، كما بلغ عدد المستفيدين من مخصص الإعاقة ألف و664 شخصًا، حتى أغسطس 2020، وبلغ عدد المستفيدين من المعنيات والأجهزة المساندة 20 أنثى و22 ذكرًا، كما بلغ عدد المستفيدين من بطاقة المسن 13029 شخصًا منذ العام 2014.