+A
A-

جلالة الملك وسمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد يعزون بوفاة أمير الكويت

بعث عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، برقية تعزية ومواساة إلى أخيه أمير دولة الكويت الشقيقة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، في وفاة المغفور له أمير دولة الكويت الراحل صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله.

وأعرب جلالته عن أحرّ التعازي وصادق المواساة لسموه ولأسرة آل الصباح الكرام وللشعب الكويتي الشقيق في هذا المصاب الجلل، مؤكدًا جلالته أننا فقدنا بوفاة الشيخ صباح الأحمد الصباح قائدًا عربيًّا حكيمًا، أعطى الكثير لوطنه وشعبه وأمته.

مستذكرًا جلالة الملك الدور الرائد الذي اضطلع به الفقيد الراحل في نهضة دولة الكويت الشقيقة وتقدمها وازدهارها وإسهاماته مع إخوانه القادة في تعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، ومواقفه النبيلة تجاه قضايا الأمتين العربية والإسلامية، ومناقبة في مجال العمل الإنساني، وما حظيت به دولة الكويت في عهده رحمه الله من مكانة مرموقة على الصعيدين الإقليمي والدولي، مبتهلاً الى الله جلّ وعلا أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الأسرة الكريمة والشعب الكويتي الشقيق جميل الصبر وحسن العزاء.

وبعث رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان ال خليفة، برقية تعزية ومواساة، إلى أخيه أمير دولة الكويت الشقيقة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، أمير دولة الكويت الراحل.

وقد أعرب سموه عن الحزن العميق لوفاة الأمير الراحل، الذي كان قائدًا حكيمًا، وأميرًا للإنسانية وأن غيابه يشكل خسارة فادحة للأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع، منوّهًا سموه بالمواقف الكبيرة للفقيد الراحل تجاه مملكة البحرين، وما قدمه للإنسانية من عطاء ستخلد في صفحات التاريخ.

وتقدّم صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بأحرّ التعازي إلى أخيه سمو أمير دولة الكويت وشعبها الشقيق في فقيد الأمة العربية، وأحد أبرز الحكماء في عالمنا المعاصر، مشيدًا سموه بما قدمه الراحل الكريم من عطاء وجهود وتفان في خدمة وطنه والأمتين العربية والإسلامية، حيث بذل الكثير من أجل الدفاع عن قضاياها المشروعة وتعزيز روح التضامن والأخوة العربية، وظل حريصًا على تنقية الأجواء بين الأشقاء والأصدقاء، من أجل عالم أكثر أمنًا وسلامًا.

وتوجّه سموه بالدعاء إلى الله عزّ وجلّ، أن يتغمّد الراحل الكريم بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أسرة آل الصباح الكريمة والشعب الكويتي الشقيق، الصبر والسلوان.

كما بعث صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، برقية تعزية ومواساة مماثلة الى أخيه  رئيس مجلس الوزراء في دولة الكويت الشقيقة سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، أعرب سموه فيها عن صادق تعازيه ومواساته بوفاة الفقيد الراحل.

إلى ذلك، بعث ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، برقية تعزية ومواساة إلى أخيه أمير دولة الكويت الشقيقة صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، في وفاة المغفور له أمير دولة الكويت الراحل صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح رحمه الله.

وأعرب سموه فيها عن أحرّ التعازي وخالص المواساة لسمو أمير دولة الكويت الشقيقة ولأسرة آل الصباح الكرام وللشعب الكويتي الشقيق في هذا المصاب الجلل، مؤكدًا سموه أننا بوفاة الشيخ صباح الأحمد الصباح فقدنا قائدًا حكيمًا أحب الخير للجميع، تشهد له مسيرته الحافلة بالبذل والعطاء للإنسانية.

واستذكر سموه ما اضطلع به الفقيد الراحل من أدوار جعلت دولة الكويت في عهده رحمه الله تحتل مكانة مرموقة على الصعيدين الإقليمي والدولي، وإسهاماته البارزة مع إخوانه القادة في تعزيز مسيرة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، منوّهًا بمواقفه النبيلة في خدمة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، سائلاً الله عزّ وجلّ أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته ورضوانه ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم الأسرة الكريمة والشعب الكويتي الشقيق جميل الصبر وحسن العزاء.

كما بعث صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء برقية تعزية ومواساة مماثلة إلى أخيه  رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت سمو الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.