+A
A-

الشيخة رنا: التحديات الراهنة حيز مناسب لإظهار الحس الوطني

ألقت وكيل وزارة الخارجية الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة، أمس كلمة أثناء الحفل الختامي للنسخة العاشرة من فعاليات جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، وكيل وزارة شؤون مجلس الوزراء الرئيس الفخري لجمعية الكلمة الطيبة، للعمل التطوعي لتكريم الكوادر الوطنية في الصفوف الأمامية التي كان لها إسهامات بارزة في التخفيف من تداعيات وآثار جائحة كورونا ( كوفيد - 19)، وذلك عبر المنصة الافتراضية “zoom”، بمشاركة عدد من المسؤولين من مختلف الجهات الحكومية الرسمية والهيئات.

ونقلت وكيل وزارة الخارجية تحيات وزير الخارجية عبداللطيف الزياني، ومنتسبي وزارة الخارجية كافة، واعتزازهم الكبير بتخصيص الجائزة في نسختها العاشرة لتكريم الكوادر الوطنية في الصفوف الأمامية، من بينهم وزارة الخارجية، معربة عن سعادتها بوجودها ومشاركتها في هذا اليوم، الذي يتزامن مع الذكرى العاشرة لإطلاق جائزة سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة للعمل التطوّعي، التي شكلت على مدار عقد من الزمن محطة سنوية فارقة في مجال العمل الاجتماعي والتطوعي، وساهمت في تعزيز جهود مملكة البحرين في مجال التكافل المجتمعي على مستوى المنطقة.

وأشادت الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة بجهود سمو الشيخ عيسى بن علي بن خليفة آل خليفة في دعم ورعاية مختلف المبادرات والممارسات التطوعية التي يقوم بها الأفراد والمؤسسات في مملكة البحرين، مثمنة دور جمعية الكلمة الطيبة والقائمين عليها في النهوض بمستوى العمل التطوعي المؤسسي عبر كوادر مُدركة لأهمية هذا العمل وأثره المستدام في المجتمع.

وأعربت في كلمتها عن اعتزازها بما تقوم به وزارة الخارجية من واجب وطني ترجمةً لرؤى حضرة صاحب الجلالة الملك، وحكمة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، وتطلعات صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، مشيرة إلى الدور الواضح والملموس الذي تضطلع به إدارات الوزارة وبعثاتها الدبلوماسية كافة في الخارج في هذا الوقت الاستثنائي جراء انتشار فيروس كورونا ( كوفيد - 19)، الذي أكدت فيه وزارة الخارجية أن خدمة الوطن والمواطنين وسلامة المقيمين على أرض المملكة كانت وستبقى أولوية في كل الظروف.

وأوضحت الشيخة رنا بنت عيسى بن دعيج آل خليفة أن ما نمر به ويمر به كافة دول العالم من تحديات غير مسبوقة في مواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد يعد حيزًا مُناسبًا لإِظهار أشكال مختلفة من الحس الوطني المسؤول وتكثيف الجهود وتضافرها والعزم على مواصلة العمل وتجديد الالتزام، مؤكدة أن مملكة البحرين سباقة دائمًا في مجالات الخدمة المجتمعية والعمل التطوعي، ورائدة بمواقفها ومنجزاتها المشهودة بدءًا بقيادتها الرشيدة وقطاعاتها الحكومية والخاصة ومؤسسات المجتمع المدني والجمعيات الأهلية، وما هذه الجائزة إلا نتاج لمسيرة طويلة من النجاح والتفرد.