+A
A-

البولينج بحاجة إلى صالة رياضية

أكد أمين سر اتحاد البولينج إبراهيم الرفاعي حاجة اللعبة لصالة رياضية خاصة بها لاحتضان مختلف المسابقات المحلية وإقامة الحصص التدريبية للمنتخبات الوطنية.

وأضاف الرفاعي لـ “البلاد سبورت” أن رئيس الاتحاد أحمد النعيمي أعد تصورا متكاملا عن المشروع ورفعه إلى المسؤولين إلا أنه اصطدم بعدم وجود الأرض لإقامة الصالة؛ لأن الموضوع مرتبط بأكثر من جهة رسمية، لافتا النظر إلى أهمية الصالة في رفع المستوى الفني للعبة والقدرة على تنفيذ خطط وبرامج الاتحاد المختلفة.

وتابع “من أهم الأمور التي يمكن القيام بها في حال وجود الصالة هي إنشاء أكاديمية للعبة لاستقطاب أفضل المواهب المحلية وتنميتها لرفد الأندية والمنتخبات الوطنية وتخريج نخبة من المواهب الواعدة وتقوية قاعدتنا من اللاعبين لكلا الجنسين...”.

وأكد الرفاعي أن الاتحاد سعى بشكل جاد في موضوع إنشاء الصالة ولكن مساعيه لم تتكلل بالنجاح، معربا عن أمله في قدرة مجلس الإدارة القادم لتحقيق هذا الحلم إلى حقيقة.

وأوضح أن لعبة البولينج بحاجة إلى انضمام مزيد من الأندية المحلية بما يسهم في زيادة اللاعبين من كلا الجنسين ويقوي مستوى المسابقات وتخريج الكثير من الخامات المتميزة، مضيفا “لقد كانت لعبة البولينج تمتلك ما يقارب من 14 ناديا محليا بفترة الثمانينات والتسعينات... والآن 8 أندية فقط وهم الرفاع، الرفاع الشرقي، المنامة، الحالة، البحرين، أم الحصم، مدينة عيسى، نادي الصم وهو عدد قليل بالمقارنة مع الفترة السابقة ولا يتواكب مع طموحاتنا ومع ذلك فإننا نسعى لتطوير اللعبة وازدهارها وفق الإمكانات المتاحة...”.

وذكر الرفاعي أن الاتحاد يعمل مع الأندية يدا بيد من أجل تطور اللعبة، ولكن الإمكانات المادية للأندية ربما تحول في تنميتها بصورة أكبر، ومع ذلك فإن البولينج استطاعت تخريج العديد من اللاعبين وساهمت في تحقيق الكثير من الإنجازات لمملكة البحرين على المستوى الخليجي والعربي والقاري والدولي.

وتمنى الرفاعي بأن تشهد الانتخابات المقبلة دخول العديد من الكوادر الشابة النشطة المحبة للعبة من أجل بث مزيد من الأفكار والمقترحات الجديدة والسعي لاستقطاب شركات راعية، مضيفا “للأسف الشديد أن معظم شباب اليوم هم مشجعون ومتفرجون ولا يمارسون الرياضة ولا ينخرطون في العمل الإداري التطوعي... باستثناء البعض منهم ونتطلع لأن نشهد دخول كوادر شابة تسهم في تحقيق التطور المنشود للرياضة عموما ورياضة البولينج خصوصا...”.