+A
A-

العِبرة في الخواتيم أم قفازات جان؟

يقولون “العبرة في الخواتيم” ولكن قد تتغير هذه العبارة مع مدرب الأهلي بـ “ماذا تخبئ قفازات أحمد جان؟”. هذا المدرب تمكن بكفاءته التدريبية أن يصل إلى ما عجز عنه مدربون محليون وأجانب توالوا على تدريب الفريق من خلال السنوات الماضية، ليس لأنه بلغ المباراة النهائية وحسب، بل على ما يقدمه الأصفر في هذا الموسم تحديدًا من مستويات راقية ونتائج أكثر من طموحة لمنتسبي القلعة الصفراء.

مدرب يلعب بالصورة الاعتيادية وبحسب الإمكانات المتاحة لديه، لا يبالغ ولا يتكابر فيما يقدمه، بل يفاجئ الجميع بما يصنعه في كل مباراة مهما اختلفت قوة وأفضلية خصمه من ناحية الإمكانات والقدرات، والدليل على ذلك علو كعبه الفني في مجمل مبارياته وخصوصًا مع المنامة بالدور التمهيدي ونهائي الدوري الأول والمحرق في المربع الذهبي.

اليوم، يأمل جمهور القلعة الصفراء بأن تكون القفازات سببًا في ملامسة درع الدوري لكسر الصيام الطويل ورسم البهجة والسعادة على محياهم، فهل يفعلها جان؟