رفع ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وإلى ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى الشعب السعودي؛ بمناسبة الذكرى التسعين لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية.

وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تصريح له بهذه المناسبة “ترتبط مملكة البحرين بالشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية بعلاقات أخوية راسخة وثابتة منذ زمن بعيد وترتكز هذه العلاقة الوطيدة على العديد من المرتكزات والثوابت المشتركة والتي جعلت من المملكتين أكثر ارتباطا في العديد من الرؤى الأمر الذي تعزز بفضل الرعاية والاهتمام المشترك من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه، وحرص جلالتهما على أن تكون العلاقات بين البلدين الشقيقين نموذج بارزا يحتذى به في شتى المجالات”.

وأضاف سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة “نستذكر في مملكة البحرين بكل الفخر والاعتزاز التاريخ التليد للمملكة العربية السعودية منذ تأسيسها في 23 سبتمبر 1932م على القواعد الثابتة والأصيلة في إرساء أحكام الدين الحنيف والعدل ونصرة القضايا العربية ودعم السلام والأمن العالمي بالإضافة إلى استذكار دعم المملكة العربية السعودية لمملكة البحرين وأمنها واستقرارها ومسيرتها التنموية انطلاقا من المصير المشترك والعلاقات الوطيدة بين البلدين الشقيقين”.

وأشار سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة “إن حضرة صاحب الجلالة الملك يؤكد على الدوام موقف مملكة البحرين القوي والراسخ في الوقوف إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة وفي صفها دوما إيمانا من جلالته بوحدة المصير المشترك والتلاقي الهدف الواحد، كما أن جلالته دائم التأكيد على أن أمن مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية ونهضتهما جزء لا يتجزأ وهما ماضيتان في طريق التقدم والازدهار والرخاء بفضل القيادة الحكيمة لجلالة الملك وأخيه خادم الحرمين الشريفين”.

وبين سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة “أن المملكة العربية السعودية تعيش نهضة تنموية حضارية في شتى المجالات حتى باتت تسير في طريق التقدم والازدهار، وحققت العديد من الإنجازات الرائدة على مستوى العالم، الأمر الذي جعل من المملكة العربية السعودية تمتلك دورا مؤثر وقويا في العالم على المستوى السياسي والاقتصادي”.