+A
A-

السعودية أوجدت الأمل وشرعت الأبواب للنهضة الإنسانية

عبر عدد من الفعاليات الوطنية عن خالص تهنئتهم للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبا؛ بمناسبة اليوم الوطني السعودي التسعين، مؤكدين بأن المملكة أوجدت الأمل والنهضة في المملكة عبر تطوير الحقل التعليمي والجامعي، وفتح الأبواب للاستثمارات الخارجية، وتقديم الفرص للشباب السعودي لأن يقوم بدوره المناط به؛ الأمر الذي ينعكس جليا اليوم في شتى الحقول التنموية والإنسانية والفكرية.

مكانة مرموقة

وقال عضو مجلس النواب خالد بوعنق إنه وعلى مدار عشرات العقود استطاعت المملكة العربية السعودية أن تكون قوة سياسية واقتصادية فاعلة لا يستهان بها في منطقة الشرق الأوسط والعالم، ولاعبا أول في رسم المتغيرات السياسية، وفي وأد العنف ووقف موجات الإرهاب والتطرف، وتعزيز الأمن والسلم الإقليمي.

وأوضح بو عنق في تصريحه لـ “البلاد” أنه وخلال 90 عاما من البناء والنهضة الشاملة، استطاعت السعودية أن تعزز من وجود ومكانة الرجل والمرأة السعودية، وأن تهيئ الأرضية المثلى لهم؛ لخوض غمار شتى حقول العمل والإبداع المختلفة، وفي النهوض بالمجتمع وبالوطن ككل.

ولفت إلى القيادة السعودية الحكيمة، كانت صانعة للأمل، وللنهضة في المملكة، عبر تطوير الحقل التعليمي والجامعي، وفتح الأبواب للاستثمارات الخارجية، وتقديم الفرص للشباب السعودي لأن يقوم بدوره المناط به، الأمر الذي ينعكس جليا اليوم في شتى الحقول التنموية والإنسانية والفكرية.

دور عالمي

ويتفق معه النائب إبراهيم النفيعي بالدور العالمي للمملكة العربية السعودية في شتى المواقف الإنسانية والسياسية، مبينا “عولا على مساعيها التاريخية في إغاثة الشعوب ونجدتها، ودعمها المستمر والاستراتيجي للقضايا العربية والإسلامية المصيرية، على رأسها القضية الفلسطينية، فالمملكة بقيادتها الحكيمة تلعب دورًا مسؤولًا في إرساء مفاهيم السلام بالعالم، وفي تعزيز الأمن والسلم، ونزع فتيل الأزمات والحروب”.

وأكمل النفيعي” كما تقدم الرؤية الملكية الاقتصادية دورًا استثنائيًا في تعزيز الاقتصاد، وتنمية الحقول الوطنية المختلفة، ومنح المواطن السعودي دوره المسئول والمقدر، وهو أمر انعكس جليًا على أداء أجهزة الدولة كافة، وعلى مخرجات عملها الفريد، ارتكازًا على إحلال الكفاءات الوطنية في المكان المناسب لها”.

واختتم النفيعي بالقول ”ننظر اليوم بتقدير وإكبار، للشقيقة الكبرى في يومها الوطني التسعين، وللمآثر التي حققت في السنوات الماضية، وللاهتمامات الإنسانية العابرة للحدود، والتي تعبر عن أصالة الأرض، وأصالة المواطن، واهتمام القيادة الحكيمة بأن تكون أرض الحرمين دومًا، بقعة مضيئة من العالم، ثقافة وعلمًا وإنسانية”.

قوية وشامخة

بدوره، عبر عضو مجلس الشورى درويش المناعي عن خالص تهانيه للسعودية قيادة وشعبا بمناسبة اليوم الوطني السعودي التسعين، مبينا بأن المملكة كانت كعهدها دائمًا، قوية، شامخة، سندًا للعرب والمسلمين.

وأضاف المناعي” بداية المملكة العربية السعودية كانت في اليوم الخامس من شوال العام 1319 هـ، عندما استعاد الملك عبدالعزيز آل سعود مدينة الرياض، وضم أقاليم ومدن سعودية مرة أخرى بداية من منطقة الحجاز التي تم إعلان ضمها إلى المملكة بالعام 1344هـ، وبحول العام 1930م، في اليوم الثالث والعشرين من سبتمبر تحديدًا، اكتمل توحيد أراضي المملكة بضم منطقة جازان، وأصبح هذا اليوم ذكرى الاحتفال بتأسيس المملكة وتوحيدها، وتم تسميتها بالمملكة العربية السعودية، نسبة لعائلة مؤسس المملكة، الملك عبدالعزيز”.

وأضاف” لذا شرعت السعودية في الاحتفال باليوم الوطني منذ العام 2005م، إذ أعلن الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود اعتبار اليوم الوطني السعودي 23 سبتمبر من كل عام إجازة رسمية بالمملكة، يحتفل به المواطن والمقيم”.

بناء المجتمعات

من جهتها، أكدت رئيسة جمعية الصحفيين عهدية أحمد أن الدولة السعودية حرصت دومًا ومنذ وقت مبكر لإنشاء مؤسسات صحفي واعدة، تقوم بدورها المطلوب في تنوير المجتمع وتثقيفه، وفي تقديم الفكر الرشيد الذي يسهم في بناء المجتمعات وفي نموها وازدهارها.

وأوضحت بأن للصحف السعودية ثقلًا وتأثيرًا في المدرسة الصحافية الحديثة، وبأن هناك كثيرا من الكتاب بها يعتد برأيهم في الكثير من الندوات والأمسيات الثقافية والسياسية، ويستشهد بهم في الكتب والدوريات المختلفة، بإشارة واضحة على نجاح السعودية في بناء كيان صحافي حي، متنور، ومختلف.

وعبرت عهدية في اليوم الوطني السعودي التسعين، عن تقديرها الجم للدور الذي تقوم بها الحكومة السعودية في رفعة شأن الجسم الصحافي السعودي، وفي تمكين المرأة من خوض هذا المضمار الجريء، لافتة إلى أن المملكة أضحت أخيرًا مرتكزًا رئيسا للندوات والفعاليات الإعلامية الكبرى على مستوى الخليج والشرق الأوسط.

محبة كبرى

إلى ذلك، قال عضو مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الشيخ صلاح الجودر إن اليوم الوطني السعودي هو يوم بحريني بامتياز، وهو أمر نراه هنا بعيون الناس، والتهاني الكثيرة جدًا، التي تصل إلينا بكثافة عبر شبكات التواصل الاجتماعي والتي يعبر بها أبناء البلد هنا عن محبتهم الكبرى للسعودية ولشعبها الشقيق.

وتابع الجودر ”السعودية قفزت بعهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان قفزات كبيرة على المستويات والأصعدة كافة، سواء على بالجانب السياسي ودورها في تعزيز الأمن والاستقرار بالمنطقة، أو بمواجهة التنظيمات الإرهابية عبر إقامة التحالفات الإسلامية، وأيضا دورها المؤثر في مجلس التعاون الخليجي”.

وواصل ”نرى ذلك في التقدم الكبير الذي قطعته السعودية في الجانب الاقتصادي، وإعطاء المرأة السعودية حقوقها السياسية والمدنية كاملة غير منقوصة، بصورة تعبر عن تقدم السعودية كدولة عظمى بالمنطقة، تتعامل مع الدول الكبرى بنفس مستوى الند، كما ظهرت إمكاناتها في مواجهة تفشي فيروس كورونا والحد منه”.