+A
A-

مساهمة 6000 متطوع إنجاز يفيض بمعاني الإنسانية النبيلة

شكرا للكوادر الصحية العاملة ليلا نهارا بعزيمة مستمرة

تعزيز مكانة المملكة دوليًا في مجال إسهاماتها للبشرية

 

أكد ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، أن العزم المتواصل الذي يتسم به المواطنون والمقيمون في مملكة البحرين وما يبدونه من دعم لكافة الجهود الوطنية للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19) يأتي استمرارا لما عودنا عليه الجميع من وحدة الصف في مواجهة التحديات بمختلف ظروفها من أجل تحقيق المصلحة العليا للوطن، منوها بأن مساهمة 6000 متطوع من البحرين في التجارب السريرية للقاح المحتمل للفيروس وتحقيق الهدف الموضوع لإسهامات مملكة البحرين في هذه المرحلة من تجارب هذا اللقاح إنجاز يحمل معاني إنسانية نبيلة تعكس ما يتمتع به المجتمع البحريني من حرص على دعم الجهود الإنسانية لصالح البشرية جمعاء.

وقال سموه إن الحس الإنساني لدى أبناء الوطن وجميع المقيمين مبعث فخر لدى الجميع ولهم منا كل الشكر والتقدير، وما سجلته التجارب السريرية للقاح المحتمل لفيروس كورونا بمرحلتها الثالثة من إسهامات 6000 متطوع من مختلف شرائح المجتمع ستبقى بصمة مضيئة بالذاكرة الإنسانية، فالظروف زائلة بإذن الله ومواقفهم باقية؛ لما لها من أثر إيجابي سيعم بنفعه على الجميع بمختلف دول العالم.

ووجه سموه الشكر إلى الكوادر الطبية والطواقم التمريضية كافة التي تواصل العمل ليل نهار بمختلف مواقعها بعزيمة مستمرة، واضعين صحة المواطنين والمقيمين أمام أعينهم، تساندهم جهود أعضاء فريق البحرين بكل اقتدار راسمين معا صورا للبذل والعطاء في كل المجالات، منوها سموه بأن ما قدمه المتطوعون جاء مكملا لجميع الجهود بما يصب نحو تحقيق هدف واحد هو حفظ صحة وسلامة الجميع.

وأضاف سموه أن إنجاز المرحلة الثالثة للتجارب السريرية بمشاركة مملكة البحرين يعزز من مبادرات المملكة على المستوى الدولي في مجال إسهاماتها الإنسانية، متمنيا كل التوفيق للقائمين على التجارب السريرية بمختلف مراحلها بما يسهم في تكليل جهود التصدي للفيروس بالنجاح.

وأعرب سموه عن تقديره لكل الجهود المبذولة من أجل الوصول للقاح آمن يخلص البشرية من جائحة كورونا والتي منها التجارب السريرية التي تشارك مملكة البحرين فيها، منوها بجهود القائمين على هذه التجارب في جمهورية الصين الشعبية الصديقة ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، كما أكد سموه أن التعاون الثنائي بين مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة في التجارب السريرية وما أبداه المواطنون والمقيمون في البلدين الشقيقين من تجاوب فاعل في المشاركة هو محل اعتزاز وفخر عبر ما يقومون به من أدوار ستسهم في الوصول للقاح آمن بإذن الله.