+A
A-

مريم زيمان: تعلمت من أخي سلمان الحب والفن الراقي والملتزم

عرض على قناة “ اليوتيوب” يوم الأحد الماضي الفيلم الوثائقي” أبو الفعايل”والذي يستعرض محطات في حياة الفنان الكبير سلمان زيمان رحمه الله، متضمنا شهادات لوجوه ورفقه عرفته عن قرب. الفيلم من إخراج وسيناريو أحمد الفردان وتصوير عيسى الصنديد، محمد الصنديد، مونتاج عيسى الصنديد، و”دوب” محمد الكعبي، الإشراف على الإنتاج دينا الأمير، وإنتاج جمعية المنبر التقدمي.

وفيما يلي نسلط الضوء على جزء من الشهادات..

يقول ابنه سلام: كانت البسمة لا تفارقه أبدا، علمنا الحب والمودة والأخوة، أسرتنا كانت الشيء المقدس عنده، وكان يحرص على “يمعه البيت واليهال”.

تجد الموسيقى في كل ركن من أركان البيت، نشأنا على الموسيقى وشخصيتنا تكونت من الموسيقى.

تقول مريم زيمان: سلمان كان ثاني إخواني، وكان شيئا كبيرا بالنسبة لي ولجميع العائلة. تعلمنا منه الحب والحنان والوطن والفن الراقي والملتزم.

منذ صغري وأنا كنت أعشق التمثيل، وبعد تخرجي من الثانوية اخبرت الأهل برغبتي في دراسة التمثيل، فوافقوا، وسلمان كان داعما لي وبالفعل درست في الكويت وكان سلمان يدرس آنذاك في العراق، وبين وقت وآخر كان يزورني في الكويت.

وأضافت مريم، كان سلمان يحب العمل الجماعي، وكنا جميعا نغني معه في البيت، ومع مرور الوقت قام بتأسيس فرقة أجراس.

وختمت مريم حديثها بالقول: نحن امتداد لك؛ لأنك علمتنا الكثير، وكل ما علمتنا إياه راسخ في القلب والعقل.

أما خليفة زيمان، فيقول: الفضل يعود إلى سلمان بتعلقي في الموسيقى منذ الصغر، كما أنه وفر لي المناخ المناسب والبيئة الحاضنة للإبداع، ومن ثم دراسة الموسيقى في القاهرة.

لقد كان سلمان متألقا في السبعينات والثمانيات على مستوى الخليج والوطن العربي وفرقة أجراس كانت حلمه الكبير، حيث كان يريد فرقة تقدم شيئا مختلفا في الساحة، وتأسيس الفرقة كان في مرحلة  جميلة جدا، حيث الانفتاح الفكري والثقافي. 

حسن مدن..لم ينظر سلمان إلى الأغنية كترف أو كأداة للتسلية، وإنما كرسالة وهو من القلائل الذين جمعوا أنواعا مختلفة من الغناء.

كما تضمن الفيلم قصيدة للشاعر عبدالحميد القائد.