+A
A-

وزيرة الصحة: التزموا من أجل البحرين

دعت وزيرة الصحة فائقة الصالح الجميع بأن “يلتزموا للبحرين” عبر التكاتف والالتزام بالتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية للحد من انتشار فيروس كورونا من أجل الوطن والمواطن باعتبارها مسؤولية وطنية، مشيرةً إلى أنه يتوجب على كل فرد في المجتمع المشاركة بوعي في التعليمات الصادرة من الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، والالتزام بعزم وإصرار أكثر من أي وقت مضى بجميع الإجراءات لمدة أسبوعين حتى الأول من أكتوبر المقبل من أجل خفض معدلات انتشار الفيروس.

ونوهت وزيرة الصحة بالدعم المطلق وغير المحدود من ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، وتقديره المستمر للجهود الوطنية المستمرة التي تقوم بها الكوادر العاملة في الصفوف الأولى لمكافحة الفيروس التي تسهم في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين في مملكة البحرين، ودعوة سموه الجميع للالتزام بالإجراءات الاحترازية ووضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، إذ إن هذا الالتزام يعتبر محركًا أساسيًا لمواصلة تنفيذ الخطط الموضوعة للتعامل مع الفيروس في مراحله كافة.

وأشارت إلى أن مملكة البحرين ومنذ بدء الجائحة اتخذت خطوات عديدة من أجل الحفاظ على صحة الجميع واحتواء الفيروس والتخفيف من حدة تداعياته المختلفة، مبينة أن جميع الجهات المعنية تقوم بتوعية المجتمع واتخاذ التدابير اللازمة، ولكن يبقى الالتزام بالتوجيهات والامتثال لها مسؤولية المجتمع، ليحقق الأهداف التي وضعها الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا والساعية لحفظ صحة وسلامة الجميع.

وأكدت الصالح أن القطاع الصحي في مملكة البحرين سوف يمضي بعزمه المعهود ويواصل العمل للتصدي للجائحة مع تنفيذ دعوة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لمضاعفة الجهود وتكثيفها لتجاوز التحديات الذي تمر بها البحرين؛ نظرًا لتهاون بعض الفئات غير الملتزمة والتي كانت سببًا مباشرًا في ازدياد الإصابات بالفيروس خلال الآونة الأخيرة.

وكشفت عن أن الفترة الأخيرة شهدت تهاونًا من البعض، على الرغم من استمرار التوعية بالإجراءات الاحترازية والإرشادات الصحية، موضحة أن هذه الفترة توصف بمرحلة الذروة، ومازال عدد الحالات المكتشفة في ازدياد، وسوف تظل الأرقام مرتفعة إذا استمر التراخي والتهاون من الفئات غير المسؤولة.