+A
A-

ناصر بن حمد: العلاقات بين الشعبين وطيدة

بعث ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، خطابًا إلى سفير جمهورية لبنان لدى مملكة البحرين ميلاد نمور ردا على الخطاب الذي سبق أن رفعه إلى عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، الذي تضمن الإشادة بتوجيهات جلالته بتقديم المساعدات الإنسانية لجمهورية لبنان جراء الكارثة التي أصابت بيروت.
وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في خطاب سموه المرسل إلى السفير اللبناني لدى مملكة البحرين “إنه لمن دواعي السرور أننا تلقينا رسائل الشكر والامتنان إلى عاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة من الأشقاء أبناء الجالية اللبنانية في مملكة البحرين، وذلك على أثر التوجيه السامي لجلالته بتقديم المساعدات اللازمة للشعب اللبناني الشقيق، وذلك من أجل تخفيف معاناتهم وتحسين أوضاعهم الإنسانية في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها الشعب اللبناني الشقيق، التي عبر فيها جلالته عن إيمان مملكة البحرين بواجبها العروبي إزاء أشقائها، وأنها لن تدخر جهدًا لتقديم وإيصال المساعدات الإنسانية الإغاثية العاجلة واللازمة لهم”.
وأضاف سموه “لقد عبر جلالته عن اعتزازه بالعلاقات الوطيدة التي تربط الشعبين البحريني واللبناني، والتي تعود بتاريخها إلى عقود مضت، وتشمل كافة المجالات، لافتًا جلالته إلى أن تقديم يد العون والمساعدة للشعب اللبناني الشقيق خلال المحنة التي ألمت به جراء الكارثة التي أصابت العاصمة بيروت، أمر تفرضه الأخوة والإنسانية”.
وأكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة “وإذ يؤكد جلالة الملك وقوف مملكة البحرين إلى جانب الجمهورية اللبنانية الشقيقة فإنه يعرب عن تطلع مملكة البحرين إلى تجاوز لبنان الشقيق تداعيات هذه الكارثة من أجل تحقيق طموحات الشعب اللبناني في الأمن والاستقرار والتنمية”.
وختم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الرسالة “ونؤكد لكم شكر وتقدير جلالة الملك على هذه المشاعر النبيلة، والجهود المقدرة التي تبذلونها في تعزيز العلاقات الثنائية، والتي كان لها كبير الأثر في تقدم مسار العلاقات المشتركة على جميع المستويات، وننقل لكم دعوات جلالته الصادقة، بأن يحفظكم الله ويرعاكم ويمتعكم بالصحة والعافية، وننقل من خلالكم أحر التعازي وصادق المواساة، إلى الشعب اللبناني الشقيق، سائلين الله تعالى أن يتغمد الضحايا بواسع رحمته ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل، وأن يجنب بلدكم الشقيق كل مكروه”.