+A
A-

المدهون: رفع اسم البحرين فخر لي وتأثرت بالفيروس إيجابًا!

الفنان خليل إبراهيم المدهون هو فنان تشكيلي شق طريقه في عالم الفن، حاصل على ماجستير تربية فنية من جامعة حلوان في القاهرة وعدة شهادات فخرية، وشارك في عدة ملتقيات دولية منها في لبنان وكاليفورنيا وروسيا ورغم صغر سنه، إلا أنه شارك في أكثر من 35 مشاركة دولية وحصل خلالها على عدة شهادات ودروع كثيرة.. في هذا اللقاء نتعرف عليه بصورة أكثر:

كيف بدأت مسيرتك المهنية في المجال الخاص بك؟
بالتحديد في المرحلة الإعدادية، ويعتبر هو بداية النشاط خصوصا كان في مجال الرسم والخط العربي، ويوجد إقبال من جانب الأصدقاء والأهالي في المنطقة، وهذا العامل المشجع يعتبر دافعا للاستمرار في مجاله ومثل ما يعرف الجمهور مجال الرسم والخط العربي بحد ذاته يبعث على الجاذبية، وكانت هناك بعض الطلبات خصوصا في المؤسسات الدينية، وتمرست أكثر بعد التخرج من الدراسة وعلى الخصوص بعدما فتحت المرسم الخاص فيَّ وأصبح شغلي بشكل رسمي وتوسعت في العمل.


ما الصعوبات التي واجهتها؟
واجهت صعوبات في حجم رأس المال، فأنا بدأت من دون رأس مال، وكان اعتمادي على الأعمال الفنية التي أقدمها، وبعض الدورات التي تقدم دخلا محدودا، وكان مدخولي الأكبر من خلال الأعمال الفنية التي تقدم للزبائن أو بعض المشاركات الدولية التي تكون مقابل مكافآت مادية.


أين ترى نفسك بعد 10 سنوات؟
أتمنى يكون لدي فريق عمل كامل يحتوي مجموعة من الفنانين الذين يبرزون من خلال المرسم الخاص بي أو المنضمين لاحقاً لنا، وبالأخير الهدف الأسمى هو رفع اسم البحرين والمساهمة بخدمة البشرية من خلال الفن.


من هم الاشخاص الذين دعموك في مسيرتك المهنية؟
الشكر الجزيل للأهل والدور الأبرز كان لوالدي من خلال تحمل أعباء وتكاليف الدراسة والتشجيع المستمر وتقديم كل الدعم وأيضا تحمل الاهل لي بسبب أنني بدأت مهنتي في المنزل وتحملوا الأزعاج؛ بسبب شغل النحت خصوصا الرخام كان مزعجا ومتعبا، ولكن تحملوني والتشجيع من قبلهم كان الدور الأساس في دعمي.


ما هو أكثر إنجاز تفتخر فيه؟
افتخر بكل إنجازاتي أو أي عمل أقدمه وأحاول إبرازه في أفضل صورة، ولكن أبرز مشاركة وتعتبر إنجازا باسم البحرين هو مشاركتي في روسيا في أواخر 2019، وحصلت فيها على شهادة فخرية بمرتبة بروفيسور، وكانت مشاركتي عبارة عن نحت بورتريه إلى شخصية تاريخية المعروف بـ (ابن مقلة) بالإضافة الى حصولي على دكتوراه فخرية من راديو سوا ودكتوراة فخريه من منظمة السلام الدولية نتيجة مشاركاتي في سمبوزيوم لبنان.


سمعنا بان لديك موهبة النحت.. أخبرنا عنها؟
أعتبر مجالات الفنون التي أمارسها باختلافها كلها تحت مجال واحد، وهو الفن، ولكن كل مجال له طبيعته المختلفة والنحت تقريبا شيء نادر وغير موجود بكثرة في البحرين وحتى في الخليج العربي وبالنسبة لفن النحت أنا اكتسبته من خلال الدراسة في مصر بسبب أن مصر ممتلئة في ميادينها وشوارعها بالتماثيل والحضارات التي مرت عليها خلّفت الكثير من التماثيل التي تأثرنا بها.


ما الصعوبات الي واجهتك بسبب جائحة كورونا في مرسمك الخاص ؟
توقف الدروس لأن الدروس التي أقدمها أعتبرها درسا لي قبل أن يكون للطلبة، فهي فترة مراجعة لي، فتجارب الطلبة تفيد المعلم أيضا، فهذا الشيء الذي خسرته، ولكن الفنان يستغل وقته أكثر في إنتاج أعماله في الشهرين الماضيين أكثر من 30 إلى 40 عملا بين خط عربي ورسم ونحت وفي طلبات لبعض الزبائن قبل جائحة كورونا، والطلبات التي أتت بعد كورونا أنجزتها أيضا والكورونا نعتبره كفنانين إيجابياته كبيرة، وسلبياته كثيرة، فالايجابيات أن الفنان يتفرغ لمرسمه بشكل أكثر وإذا ذر عليه عمله بمدخول، فيكون مرتاحا!


لقاء طالب الإعلام أحمد مرهون - جامعة البحرين