+A
A-

4.216 مليون دينار المبلغ الإجمالي الذي سجلته “فنادق الخليج”

سجلت البيانات المالية لمجموعة فنادق الخليج للأشهر الستة الأولى من العام 2020 مبلغًا إجماليًا قدره 4.216 مليون دينار يعكس قدرة المجموعة على توليد النقد في ظروف تداول صعبة للغاية، في حين أن صافي خسارة المجموعة بلغ 2.999 مليون دينار متأثرا على النحو التالي: انخفاض المبيعات بنسبة 41 %، بقيت معظم العناصر الثابتة كما كانت في العام السابق أي الإهلاك وفوائد القرض، زيادة بنسبة 100 % أو 382.761 ألف دينار في مخصصات الديون المشكوك في تحصيلها، اضمحلال في قيمة بعض أصول الشركة بقيمة بلغت 2.3 مليون دينار.


وقالت المجموعة “نحن لا نتوقع أي مؤهل استمرارية لشركة GHG على الرغم من الانخفاض السلبي في الإيرادات، إذ إننا نتماشى مع الانخفاض في التكاليف عموما وتحسين تكاليف المبيعات لدينا؛ أي خسائر مسجلة لن يكون لها تأثير خطير على حقوق ملكية الشركة”.


وأضافت “نطور أعمال الشركة باستمرار ونلغي العمليات أو الأدوار غير الضرورية ولا يوجد لدى الشركة أي طعون قانونية؛ أخيرًا، تمتلك الشركة أنظمة محاسبة وتقارير قوية مطبقة مع فريق محترف يراقب الاتجاهات والمؤشرات المالية بشكل مستمر ويبلغ عنها. لا تظهر توقعات التدفقات النقدية المستقبلية للشركة أي إشارات سيئة بشأن استمرار العمل، وعندما يتعلق الأمر برأس المال العامل والسيولة، حتى في أسوأ السيناريوهات، يمتلك المساهمون موارد كافية لمواصلة العمل والحفاظ على وجود الشركة لمدة عام مقبل”.
وذكرت المجموعة في بيان صحافي أنه كان لتفشي فيروس كورونا غير المسبوق في بداية العام 2020 عواقب وخيمة. أحدثت الإجراءات التي اتخذتها البلدان في جميع أنحاء العالم تأثير كرة الثلج، ما أثر بشكل كبير على معظم الصناعات خصوصا صناعة السفر والضيافة بأكملها.
ولخصت المجموعة تأثير جائحة “Covid 19” على أعمالها على النحو التالي:
- الغياب شبه التام للسائحين والزوار للبحرين أدى إغلاق جسر الملك فهد إلى حرمان الصناعة من التدفق القيم لحركة المرور من المملكة العربية السعودية.
- إغلاق تجارة التجزئة لمنع انتشار الفيروس على أعمال البيع بالتجزئة لدينا أدى تعليق عمليات المطاعم العادية (باستثناء الوجبات الجاهزة) لما يقرب من 5 أشهر إلى خسارة كبيرة في الإيرادات أدى تقييد التجمعات والاجتماعات إلى إلغاء جميع الاجتماعات والمناسبات والأفراح.
- خلل في سلسلة التوريدات، من التصنيع إلى التسليم من جميع أنحاء العالم.
- عدم قدرة الدائنين على الوفاء بالتزاماتهم.
- انتهاء صلاحية المخزونات نتيجة عدم الطلب.
- تعليق المشروعات.
- زيادة مخاطر الأمن.
- عدم ثقة الموظفين في استمرارية الوظائف.
- عدم يقين كبير في المعلومات المتعلقة بالفيروس لاتخاذ قرارات متوسطة إلى طويلة المدى.
- خطر انتشار الفيروس على نطاق أوسع.
في ضوء التحديات المذكورة أعلاه، تأثر تداول مجموعة فنادق الخليج بشكل كبير وسعت إدارة المجموعة جاهدة لتقليل الأضرار الناجمة عن أكبر أزمة تواجه المجموعة في تاريخها الممتد 50 عامًا.
لقراءة مزيد من التفاصيل يرجى الرجوع للموقع الإلكتروني للصحيفة على الرابط: http:/‏/‏albiladpress.com/‏news/‏2020/‏4320/‏finance/‏662188.html