+A
A-

مع استئناف “الصالات الرياضة”.. إلغاء أكثر من نصف الأجهزة

- عروض “مغرية” لمواجهة ضعف الإقبال “كورونا”

تستأنف اليوم الخميس الصالات الرياضية في البحرين نشاطها بعد توقف دام قرابة الخمسة أشهر جراء الاجراءات الاحترازية للسيطرة على تفشي وباء كوفيد 19، في الوقت الذي يتوقع فيه أن تبدأ الصالات الرياضية إطلاق عروض ترويجية مغرية لاستقطاب المتدربين اللذين يبدوا الأغلبية في تردد في المرحلة الأولى من الافتتاح.


وقال المتحدث باسم رابطة الصالات الرياضية في البحرين عبدالله المرباطي إن نحو نصف وحتى أكثر من نصف الأجهزة الرياضية في صالات اللياقة البدنية سيتم إلغاؤها استجابة للشروط التي أعلنت لاستئناف النشاط.
وبحسب الشروط فإنه ينبغي أن يكون هناك مسافة لا تقل عن مترين بين جهاز والآخر، ومع اكتظاظ الصالات الرياضة بكم كبير من الأجهزة المخصصة لتمرين كل عضلة على حدة، فإن إبعاد هذه الأجهزة الثقيلة عادة عن بعضها لن يكون أمرا ممكنا كما لا يوجد مكان لنقلها وتخزينها مع صعوبة تحريكها، ما يجعل أمر الإلغاء لا مفر منه.


وقال المرباطي إن ملاك الصالات لجأوا إلى لصق ملصقات كبيرة لمنع اللاعبين من اللعب على الأجهزة التي تم إلغاؤها استجابة للشروط، مشيرًا إلى صعوبات تواجه الصالات في مرحلة التشغيل.


وأوضح المرباطي أن عدد المرتادين للصالات الرياضية سيكون أقل من قبل كورونا بالتأكيد بسبب خوف البعض في البداية، كما أنه لن يكون بمقدور الصالات استيعاب العدد كما هو في السابق، إذ لابد من وجود مدرب مشرف على دخول الأعضاء.


ويشير إلى أن الصالة التي يملكها كانت في السابق تستقبل نحو 70 شخصا في وقت واحد، أما الآن فالعدد لن يتعدى 20 شخصا على أفضل تقدير.


وأقر المرباطي بصعوبة الحصول على متدربين جدد في حين سيكون على أصحاب الصالات احتساب فترة التوقف في فترة عضوية الأعضاء كنوع من التعويض عن التوقف.


وأشار إلى أن الصالات الرياضية لا مفر لها من إطلاق عروض لاستقطاب اشتراكات جديدة مع استمرار التكاليف التشغيلية مثل الكهرباء والإيجارات وغيرها، مشيدًا بتوجه الحكومة لدعم الصالات ودعم “تمكين” لهذا القطاع.