+A
A-

المحمود: الرقية تحولت لمهنة دنيوية للاسترزاق

قال الشيخ عبداللطيف المحمود إن الرقية الشرعية واردة في الشرع، والرسول (ص) كان يرقي الحسن والحسين (رضي الله عنهما)، وأجاز الرقية بمن رقى بصورة الفاتحة لرجل أصيب بلسعة عقرب أو حية.


واشار المحمود في حديثه لـ “البلاد” إلى أن “بعض الأحاديث تشير إلى الأدعية عن الرقية، لكن القضية المطروحة هي اتخاذ الرقية مهنة يسترزق منها، والذي عرفناه من الأولين من الصالحين أنهم رقوا ولم يطلبوا أجرًا، وبعضهم لم يتشرط أجرًا، بخلاف ما يحدث الآن”.


وزاد “الحذر من هؤلاء واجب؛ لأن الرقية دعاء، والدعاء لا يقبله الله عز وجل إلا من مخلص بدعائه، وهؤلاء الذين يمتهنون الرقية يغلب عليهم حب الدنيا وطلب الأجرة، ولذلك لا تنفع كثيرًا رقاهم؛ لأنها ليست لله، وإنما لطلب المال”.


وفي سؤال لـ “البلاد” عن كيفية تمييز الرجل الصادق من الدجال في الرقية الشرعية؟ قال: “أي شخص يحدد مبالغ معينة مقابل الرقي يجب أن يترك فورًا”.