+A
A-

بيروت.. تنزف

لا إصابات للبحرينيين... و”الخارجية” تعلن التضامن مع الشعب اللبناني

أشارت معلومات أولية لقناتي “العربية” و”الحدث” إلى أن الانفجار الذي هزّ بيروت أمس وقع في مخزن لسلاح حزب الله بمرفأ بيروت.


ورجّح المدير العام للأمن العام اللبناني عباس إبراهيم أن يكون الانفجار الضخم ناجماً عن مواد “مصادرة وشديدة الانفجار”.


وسقط عشرات القتلى وآلاف الجرحى، بينها حالات خطرة.

 لبنانبة مصابة تتلقى مساعدة خارج المستشفى بعد انفجار أمس (أ ف ب)
ووجّه رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب، مساء الثلاثاء، دعوة لتقديم مساعدة دولية للبنان بعد الانفجار الضخم. بينما دعا مجلس الدفاع الأعلى اللبناني الحكومة لإعلان الطوارئ في بيروت.


وأعربت وزارة الخارجية البحرينية عن بالغ الأسى والأسف للانفجار المروع.


وأكدت الوزارة تضامن مملكة البحرين مع الشعب اللبناني الشقيق في هذا المصاب الجلل، معربة عن خالص التعازي والمواساة لذوي الضحايا وإلى الحكومة اللبنانية، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل، داعين الله تعالى أن يحفظ لبنان وشعبه العزيز من كل شر ومكروه.


وأفادت سفارة مملكة البحرين لدى الجمهورية العربية السورية بأنه تم التأكد من سلامة كل البحرينيين الكرام الموجودين في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، والاطمئنان عليهم بعد الانفجار المروع.


وأكدت السفارة ضرورة اتباع التعليمات الصادرة من السلطات اللبنانية المختصة والابتعاد عن أماكن الانفجار.

وقال مصدر أمني لبناني وآخر طبي لرويترز إن 10 جثث على الأقل نُقلت إلى المستشفيات في أعقاب انفجار ضخم وقع بمنطقة ميناء بيروت. وسُمع دوي انفجار، أمس الثلاثاء، في العاصمة اللبنانية. وشوهدت سحب الدخان تتصاعد في سماء العاصمة بكثافة عقب الانفجار.

ووصل صوت الانفجار إلى قبرص. ونقل موقع حزب الكتائب عن محافظ بيروت مروان عبود أن “ما حدث أشبه بتفجير هيروشيما ونكازاكي”. وأضاف المحافظ: “فقدنا فريق إطفاء ولا ندري أين هم عناصره”. وتسبب الانفجار، بحسب وسائل إعلام لبنانية، في إصابة الأمين العام لحزب “الكتائب اللبنانية، نزار نجاريان، وحالته حرجة ويرقد في غيبوبة.
وقالت مصادر أمنية إن انفجارين وقعا في بيروت وخلفا جرحى. كما أكد وزير الصحة اللبناني أحمد حسن وقوع عدد كبير من الجرحى.
ونقلت قناة (إل.بي.سي) التلفزيونية عن وزير الصحة اللبناني قوله إن “حجم الأضرار كبير وأعداد الإصابات مرتفعة جدا” جراء الانفجار.
وتحدثت تقارير عن انفجار كبير في ميناء بيروت، تبعه انفجار أضخم. وتأكد في وقت لاحق أن ما حدث في الميناء عبارة عن انفجارين متتاليين.
واشارت معلومات أولية إلى أن الانفجار ناجم عن مادة “تي. أن تي” شديدة الانفجار، والتي وصلت إلى المرفأ بعد فتحه بعد إغلاقه 5 أيام بسبب فيروس كوورنا.
وعملت قوات الأمن والجيش اللبنانيين على إبعاد الأشخاص الذين توافدوا على الميناء، تحسبا من حدوث انفجارات أخرى في المكان.
وذكرت تقارير أن موقع الحادث داخل مرفأ بيروت، وتحديدا العنبر رقم 12، وهو مخزن للمفرقعات.
وتسبب الانفجار الهائل في أضرار بزجاج المباني في معظم أنحاء بيروت.
ووقع المئات من المصابين في مختلف أنحاء العاصمة. وشمل الدمار المباني السكنية والسيارات والمتاجر.
وذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان ومصدران أمنيان أن الانفجار وقع في منطقة الميناء التي تحتوي على مستودع للمفرقعات. ولم يتضح بعد سبب الانفجار أو نوعية المفرقعات التي كانت بالمستودع.
وأكدت مصادر إخبارية انتشار عناصر حزب الله في مرفأ بيروت بعد الانفجار.
وقالت شاهدة إنها رأت دخانا رماديا كثيفا بتصاعد بالقرب من منطقة الميناء ثم سمعت دوي انفجار وشاهدت ألسنة من النيران والدخان الأسود.
وأضافت: “كل نوافذ منطقة وسط المدينة تحطمت وهناك جرحى يسيرون بالشوارع. إنها فوضى عارمة”.
هذا وشاركت طائرات مروحية في إطفاء الحريق الناجم عن الانفجار.
ودعا الرئيس اللبناني ميشال عون إلى اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للدفاع في قصر بعبدا إثر الانفجار الضخم الذي وقع في مرفأ بيروت.
وأعلن رئيس الحكومة حسان دياب اليوم الأربعاء يوماً للحداد الوطني على “ضحايا الانفجار”، وقد سقط مئات الجرحى جراء الانفجار وفق الصليب الأحمر اللبناني، فيما تحدثت الوكالة الوطنية للاعلام عن سقوط قتلى من دون تحديد عددهم.
ويأتي الانفجار قبيل صدور الحكم، الجمعة، في اغتيال رفيق الحريري رئيس وزراء لبنان في 2005.
وفي سياق ردود الأفعال، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية أنها تتابع بقلق ما يجري في لبنان.