+A
A-

الساحة المسرحية المحلية تتحدى “كورونا” بعروض عن بُعد

ستكون العروض المسرحية في عيد الأضحى المبارك هذا العام مختلفة تماما عن الفترات السابقة بحكم ظروف التباعد الاجتماعي وقضية جائحة كرونا، بيد أن ذلك لم يمنع الفنان البحريني من العمل والاجتهاد والبقاء قريبا من الجماهير، ولهذا سوف تعرض في البحرين خلال أيام العيد أعمالا مسرحية “عن بعد”، وهي ..المسرحية الأولى “خال الكلفس” من فكرة وإخراج الفنان سامي رشدان، وتأليف محمود العلوي عبر “اليوتيوب”.

المسرحية من بطولة نخبة من نجوم الفن في البحرين، ومنهم حسن محمد وإبراهيم عيسى والقديرة سلوى بخيت، وسامي رشدان، جعفر التمار حمد عتيق، معالي عطية، البسام علي، أمير دسمال وآخرون، وتتطرق المسرحية لمجموعة من القضايا الاجتماعية في قالب كوميدي.

وعن هذه التجربة قال الفنان حمد عتيق لـ “البلاد..لاشك أن جائحة كرونا قد أثرت على الحركة المسرحية في مختلف دول العالم، ولهذا أتجه الكثير من المنتجين إلى عرض مسرحياتهم عن طريق الأنترنت أو “عن بعد” ونحن على ثقة تامة أن الجمهور سيتابع مسرحية “خال الكلفس” عند عرضها على قناة “ اليوتيوب”؛ لأنه يمتلك خلفية عن أحداثها الكوميدية عند عرضا قبل فترة، وستكون وجبة دسمة لكل أفراد العائلة.

وبدوره، أوضح الفنان أمير دسمال أن انشغال الساحة الفنية خلال أيام العيد حتى ولو كانت الأنشطة عن بُعد، فهذا على الأقل يخفف على الناس ويجعلهم يعيشون البهجة كما في الأيام التي سبقت جائحة كورونا، وستزول هذه الأزمة وتعود الساحة المسرحية في البحرين إلى سابق عهدها وكما عرفها الناس، ساحة نشطة وتقدم كل ما يرضي الجمهور.

والمسرحية الثانية هي مسرحية الأطفال” كانديز أيلاند” عبر المنصة الإلكترونية من تأليف عثمان الشطي إخراج فهد زينل وساعد في الإخراج عبدالله يوسف وحسن عجاجي، وأغاني المسرحية ألحان وتوزيع الفنان محمد قمبر، مصمم إضاءة، عيسى خليفه، إشراف عام، خالد الجودر ونسرين سروري ومكياج، سارة الشايجي وأزياء زهرة الحمادي. أما البطولة، فلكل من فاطمة عبدالرحيم، حسن محمد البسام، علي نسرين سروري، فهد سال، زينب محمد.