+A
A-

افتتاح المدرسة الأميركية بالبحرين في سبتمبر

تستعد المدرسة الأميركية بالبحرين لفتح أبوابها في شهر سبتمبر 2020 مع بداية العام الدراسي المقبل، إذ يتميز الحرم المدرسي بمستوى عالٍ من التقنية والمرافق التعليمية المتطورة التي تهدف إلى الجمع ما بين التدريس الواقعي القائم على البحث والاستقصاء وأحدث تكنولوجيات التعليم لتعزيز متطلبات القرن الواحد والعشرين، من مهارات التواصل والتعاون والتفكير الناقد والإبداع داخل الصفوف الدراسية.

ويقدم الحرم المدرسي الذي تم تصميمه ليتمحور حول التوجه المستقبلي له ما بين الفرص التعليمية المتقدمة من خلال توفير مساحات التعلم التعاوني ومساحات العروض التفاعلية إضافة إلى الانغماس في التعليم التقني.

وتضم المدرسة مختلف المراحل الدراسية بدءًا من قسم الطفولة المبكرة والمرحلة الابتدائية ووصولًا إلى المرحلتين الإعدادية والثانوية، إذ توفر بيئة تعليمية مناسبة لمختلف الأعمار مع الحفاظ على سير العملية التعليمية بشكل طبيعي بما يتلاءم مع ميول الطلبة. وترتبط الصفوف الدراسية بالمساحات المشتركة، التي تشمل مرافق مختلفة تضم المجمع الرياضي وساحات اللعب ومركز التعلم والمقصف. وتمكن مرافق التعليم المختلفة بدورها المدرسين من تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة لإتاحة الفرصة لهم لمشاركة أفكارهم وتبادل الخبرات مع بعضهم البعض، كما توفر المساحات التعليمية الخارجية الكبيرة والمظللة فرصًا إضافية للطلبة لتوسيع آفاق مداركهم خارج صفوفهم الدراسية.

ويتميز الحرم المدرسي بطريقة تصميم مبانيه والتي تسمح بدخول ضوء الشمس دون أن تؤثر حرارتها على البيئة الدراسية، من خلال احتواء غالبية الصفوف على نوافذ من الجهتين الشمالية والجنوبية لتفادي التعرض المباشر لأشعة الشمس الأمر الذي يساهم بدوره في زيادة إمكانية التحكم بالطاقة الشمسية. إضافة إلى ذلك تم توفير مساحات خارجية واسعة مظللة ونقاط تجمع مغطاة من الأعلى للتكيّف مع درجات الحرارة العالية خلال فصل الصيف. أما بخصوص المرافق الأخرى مثل الصالة الرياضية والمسرح المدرسي فإنها تتمركز في موقع يمكن الطلاب من الوصول إليهما من داخل المدرسة، كما يمكن لضيوف المدرسة الدخول لهما بشكل منفصل بعيدًا عن الصفوف الدراسية عبر مواقف السيارات، موفرةً بذلك بيئة آمنة ومحمية.