+A
A-

جلالة الملك يؤكد أهمية تعزيز كل مساعي الدعم لذوي الدخل المحدود

الإسهامات والجهود الصحية لقوة الدفاع بارزة في مواجهة “كورونا”

نعتز بالطواقم الطبية والعسكرية والمدنية فهم خيرة أبناء وبنات البحرين

الدورات تسهم في إعداد القادة على أعلى المستويات لاتخاذ القرارات الإستراتيجية

المملكة تساند مصر بكل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها

تفضل ملك البلاد القائد الأعلى صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بزيارة إلى القيادة العامة لقوة دفاع البحرين أمس.

ولدى وصول جلالته كان في الاستقبال القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، ووزير شؤون الدفاع الفريق الركن عبدالله بن حسن النعيمي، ومستشار الأمن الوطني قائد الحرس الملكي اللواء الركن سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ورئيس هيئة الأركان الفريق الركن ذياب بن صقر النعيمي.

وقد رافق جلالة الملك خلال الزيارة وزير الديوان الملكي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وقائد قوة الحرس الملكي الخاصة المقدم الركن سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة.

وخلال الزيارة أثنى جلالته على الإسهامات والجهود الصحية الكبيرة والمتواصلة التي تقوم بها قوة دفاع البحرين لمواجهة فيروس كورونا ضمن الحملة الوطنية لمكافحة هذه الجائحة التي يتعرض لها العالم بأسره، معربا عن تقديره لقوة الدفاع على هذه المساهمة النبيلة وجاهزية الخدمات الطبية بتوفير المنشآت المجهزة بأحدث المستلزمات الصحية العلاجية والتدابير الوقائية من خلال كوادر طبية مؤهلة ومتخصصة.

وأشاد صاحب الجلالة الملك بالجهود الوطنية التي تبذلها السلطتان التنفيذية والتشريعية لحفظ الصناديق التقاعدية لمصلحة المواطنين، مثنيًا جلالته على التعاون الإيجابي المستمر بين السلطتين وعملهما المشترك لتحقيق استدامة الصناديق التقاعدية وضمان قدرتها على الإيفاء بالتزاماتها تجاه المواطنين.

وأكد “أهمية تعزيز كافة مساعي الدعم لذوي الدخل المحدود بما يلبي لهم ولأسرهم الاستقرار المنشود، ويسهم في مواصلة البناء على ما تحقق نحو مزيد من المنجزات الوطنية الرافدة لنهضة مملكتنا الغالية” .

وأضاف جلالة الملك المفدى القائد الأعلى أن مملكة البحرين تؤكد موقفها الداعم والمساند لجمهورية مصر العربية الشقيقة وقواتها المسلحة بكل ما تتخذه من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها ومواجهة كافة التهديدات التي تمس سيادتها ومصالحها العليا، والدفاع عن الأمة العربية.

وأعرب جلالته رعاه الله عن شكره لكافة الطواقم الطبية والإدارية العسكرية والمدنية على الجهود الإنسانية الحثيثة والمثمرة ووقوفهم بثبات وإقدام لمواجهة هذه الجائحة والحرص على تحقيق النجاح، مضيفا أنهم “من خيرة أبناء وبنات البحرين الذين نعتز بهم في مثل هذه المواقف النبيلة، ويدعم ذلك وعي وتكاتف أهل البحرين جميعا”.

كما أشاد جلالة الملك القائد الأعلى بالتطوير المستمر في منظومات الأسلحة والتدريب العملي والنظري الذي تشهده قوة دفاع البحرين، مباركا جلالته تخريج دورة الدفاع الوطني الثانية ودورة القيادة والأركان المشتركة الثانية عشرة بقوة دفاع البحرين الذي تم تحت رعاية جلالته، مهنئا خريجي الدورتين من مملكة البحرين وإخوانهم من الدول الشقيقة، منوها بأهمية مثل هذه الدورات التي تسهم في إعداد القادة على أعلى المستويات لاتخاذ القرارات الإستراتيجية في مجالات الدفاع والأمن، متمنيا للجميع دوام التوفيق والنجاح.