أكد محافظ مصرف البحرين المركزي رشيد المعراج أن القطاع المصرفي مقبل على تغييرات كبرة تحتاج إلى جهوزية على جميع المستويات.

وأبلغ المعراج أكثر من 650 من أعضاء مجلس الإدارة وموظفي وزبائن بنك البحرين الوطني الذين شاركوا في حفل افتراضي بمناسبة حصول “الوطني” على جوائز مرموقة، أن البنوك يجب أن تكون على مستوى من الجهوزية للتغيرات المقبلة خصوصا فيما يتعلق بتدريب وتأهيل الكوادر البحرينية.

وقال المعراج “في الواقع إنها (الكوادر البحرينية) رأس مالنا الكبير لمواجهة أي تحول إدارة أو هيكلي في المستقبل”.

وهنأ محافظ مصرف البحرين المركزي على حصوله على جوائز مجلة “يوروموني” المرموقة كأفضل بنك في الشرق الأوسط في مسيرة التحول إلى جانب جائزة أفضل بنك في البحرين.

وقال المحافظ إن مصرف البحرين المركزي في السنوات الأخيرة أبدى اهتماما كبيرا في الدفع نحو التحول الرقمي في القطاع المصرفي وتشجيع المدفوعات الإلكترونية والخدمات المصرفية الرقمية.

وتطرق المعراج إلى الأوضاع الاستثائية التي يعيشها العالم بفعل جائحة كورونا والتداعيات التي تركتها على المستوى العالمي والمحلي، إذ أشار إلى أن التحديات والظروف الصحية الحالية “حتمت علينا النظر في اتباع وسائل جديدة في واقع التعامل مع الزبائن، وطريقة تقديم الخدمات المصرفية”.

وبيَّن أن المصرف المركزي عمل على تهيئة البنوك لمواجهة هذه التطورات، مؤكدا رؤية البنك نحو التحول الرقمي.

وتحدث المحافظ عن تجربة بنك البحرين الوطني بالقول “سعيد بأن بنك البحرين الوطني أخذ بزمام الأمور، وقام بإعداد الأنظمة والهيكل الإداري للتوافق مع هذه التطورات”، مهنئا مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية والموظفين في الوصول إلى هذا التطور والحصول على هذه الجوائز.

وثمن المعراج على الجهوزية التي قام بها البنك للمضي قدما في هذه التغيرات، قائلا “المهم في أي تحول نوعي في أي نشاط اقتصادي أن تكون هناك قيادة لديها رؤية ووجود كادر مؤهل”.