+A
A-

9 طلاب حد أقصى للدراسة في صفوف الحلقة الأولى

أكدت الوكيل المساعد للتعليم العام والفني ب‍وزارة التربية والتعليم لطيفة البونوظة أن خطط الوزارة للتعليم للعام الدراسي المقبل تعتمد على توفير المكان المناسب في الوقت المناسب لعودة الطلبة والاكتفاء بالمواد الأساسية والكفايات الرئيسية دون الإخلال بالمناهج الدراسية، جاء ذلك في فعالية “لقاء مع مسئول حكومي” والذي تطرق حول التعليم عن بعد الذي نظمه مركز الاتصال الوطني.

وذكرت أن حملة فينا خير وفرت 10 آلاف حاسب آلي للطلبة من محدودي الدخل ممن لا يملكون حواسيب شخصية للتعلم عن بعد فضلا عن الأجهزة التي تكفلت بها المبرة الخليفة والمجلس الأعلى للمرأة للطلبة الغير مقتدرين.

وكشفت أن حملة “فينا خير” تدرس تخصيص 5 ملايين دينار لوزارة التربية والتعليم لتعزيز استمرار برامج التعليم الفني والمهني والمناهج المرقمة.

واستعرضت البونوظة الخيارات المقترحة لبدء العام الدراسي القادم وهي الخيار الأول في حال استمرار الوضع الصحي الحالي من دون تغيير فإن الوزارة مستمرة في تنفيذ آلية التعليم عن بعد والتعليمات الفنية والتربوية والموجودة في بوابة الوزارة الإلكترونية.

وذكرت أن الخيار الثاني في حال تحسن الوضع الصحي بشكل مؤكد سيتم السماح بعودة الطلبة تدريجيا إلى المدارس وفق توجيهات اللجنة التنسيقية المبنية على الوضع الصحي وبعد التأكد من عدم انتشار الفيروس سيسمح بعودة الدراسة العادية مع الأخذ بالاحترازت الصحية.

وأوضحت ان الخيار الثالث فهو المراوحة بين التعليم الاعتيادي والتعليم عن بعد بالنسبة للطلبة وتوزيع أيام الدراسة على الصفوف الدراسية بحيث يكون لكل صف دراسي يوم أو يومين في الأسبوع بشكل مباشر، أما طلبة المرحلة الابتدائية فتكون العودة لطلبة الحلقة الأولى كاملة مع تقسيم الطلبة على جميع الصفوف بالمدرسة بحيث لا يتعدى عدد الطلبة 9 في كل صف دراسي لضمان التباعد الاجتماعي وذكرت أن هذا العدد قابل للتغيير في حال تقلصت أو زادت مسافة التباعد الاجتماعي وبحسب مساحة الصف.

وأفصحت الوكيل عن خطة وخيارات استقبال المدارس للطلبة بعد فترة تعليق الدراسة وبداية العام الدراسي المقبل التي ستتخذها الوزارة ومن ضمنها إيقاف الطابور الصباحي وجميع الفعاليات والأنشطة المدرسية وإيقاف خدمة مبردات الماء والمقاصف وتفعيل الفسحة داخل الصفوف فضلا عن إعفاء الطلبة ذوي الأمراض المزمنة والخاضعين للعلاج من الدوام المدرسي.

وتابعت أن الخطة تشمل وجود لجنة استقبال الطلبة عند البوابة للتأكد من صحة الطلبة وتجهيز المباني الدراسية والأدوات والإرشادات الصحية التوعوية وتعقيم المدارس كما تشمل الخطة ضوابط فترة انصراف الطلبة منها انصرافهم في فترات مختلفة وضبط عملية انتظار أولياء الأمور خارج المدرسة.

ونوهت البونوظة بأن الوزارة وضعت خطة لإغلاق وإعادة فتح المدارس في حالة اكتشاف مصاب أو عدوى مع توفير تجهيز مرفق للحالات التعامل مع الحالات المصابة أو المشتبه بها واقتصار جميع المراجعات في التواصل الالكتروني لأولياء الأمور.

ولفتت إلى أن الوزارة مستعدة لاستقبال الطلبة المحولين من المدارس الحكومية حيث تستقبل المدارسة الحكومية نحو 1800 طالب من المدارس الخاصة سنويا، مؤكدة أنه لن يتم رفض أي طالب ملتزم مع تسهيل الإجراءات بالاتفاق مع المدارس الخاصة.

وبينت إمكانية استغلال الوزارة للصالات والنوادي ومصادر التعلم والمكتبات العامة وأن الخيارات مفتوحة لاستيعاب كل الطلاب.

وأكدت أنه لن يكون هناك تأخير لتخرج طلبة التعليم المهني والفني والحرص على تطبيق الجانب العملي عبر تجهيز المختبرات العملية للطلبة تستوعب كل منها 4 طلبة فقط مع اتخاذ الإجراءات الاحترازية، أما طلبة التدريب المهني وخدمة المجتمع فسيطبقون برامجهم مع بداية الفصل الدراسي المقبل، مع إعفاء الطلبة المتطوعين في حملات مكافحة الوباء والمتطوعين منهم.