+A
A-

قلق من استمرار قطر سحب جنسيات مواطنيها والخليجيين

عبرت رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان المحامية دينا عبدالرحمن اللظي عن أسفها لما آلت إليه الأوضاع في الداخل القطري من سحب جنسيات للمواطنين القطريين والخليجيين الذين حصلوا على الجنسية القطرية بينما يتم تجنيس الإرهابيين وقياداتهم وتسهيل سفرهم من وإلى الدول الراعية للإرهاب من أجل نشر الفساد وزعزعة أمن المنطقة بالعمليات الإرهابية وتظليل الشباب العربي واستغلال الأموال والثروات القطرية لمآرب السلطة القطرية التي تتجاهل جميع الحقوق الإنسانية سواء لمواطنيها أو المواطنين الخليجيين المقيمين فيها أو العمالة الأجنبية التي تعاني أشد أزمة لا يماثلها في أي دولة في العالم في ظل تركيز دولة قطر على بناء منشآت كأس العالم.

وأشارت اللظي إلى أن المواطنين القطريين وبما فيهم العائلة الحاكمة تم سحب جنسياتهم وقضيتهم أصبحت في أروقة حقوق الإنسان العالمي ولم تكترث السلطات القطرية لمناشداتهم ومعاناتهم في العيش بدون جنسية وطردهم من وطنهم، ولم تتجاوب مع الدعوات العالمية لحقوق الإنسان بضرورة إعطاء المواطنين القطريين حقوقهم، لافتة إلى أن الوضع امتد إلى الحاصلين على الجنسية القطرية من دول الخليج والمتزوجين من القطريين ويتم سحب جنسياتهم ورفض إعطاءهم أي حقوق وتركهم في مواجهة الظروف الصعبة بفصلهم عن أعمالهم وممارسة كافة الضغوطات عليهم، متجاهلين حقوقهم أمام الدولة القطرية بعد تجنسيهم.

وأعربت رئيس مركز المنامة لحقوق الإنسان عن قلقها من استمرار الممارسات القطرية المخالفة للأعراف الدولية وحقوق الإنسان وعدم امتناعها عن دعم الإرهاب والمنظمات الإرهابية واستضافتها للقيادات الإرهابية التي توجه سهامها واتهاماتها ومخططاتها تجاه دول المنطقة بما فيها دول الخليج التي عانت الكثير من خروج قطر عن السرب وتغريدها نحو الإرهاب.