+A
A-

فعاليات: الدعم الحكومي للأجور يحافظ على الخبرات البحرينية

ثمن عاملون في قطاعات متضررة من جائحة فيروس كورونا التوجيهات الحكومية بدفع 50 % من رواتب البحرينيين المؤمن عليهم في المنشآت الأكثر تأثرًا في القطاع الخاص لمدة 3 أشهر ابتداء من يوليو 2020، مؤكدين أن الدعم سيساهم في الحفاظ على الكوادر الوطنية في الفترة المقبلة.

وأكدوا لـ “البلاد” أن البحرين سباقة على مستوى دول الخليج في مثل هذا الدعم الحكومي، مشيدين بهذه التوجيهات ومعربين عن امتنانهم بهذا الدعم.

وتشمل القطاعات الاقتصادية الأكثر تأثرًا بالجائحة: السفر والطيران، الضيافة والمطاعم، الخدمات الشخصية (الصالونات وصالات الرياضة والألعاب والترفيه)، الصناعي، الصحي، النقل والمواصلات، التأهيل والتدريب (شاملة رياض الأطفال)، البيع بالتجزئة (غير المواد الغذائية)، الخدمات الإدارية (العلاقات العامة والإعلام وتنظيم الفعاليات)، العقارات والمكاتب الهندسية والفنية والمقاولات، الصحف والمجلات المحلية، وأية قطاعات أخرى متأثرة.

وأكد رئيس الجمعية البحرينية لمعاهد التدريب الخاصة، نواف الجشي، أن دعم أجور البحرينيين سيستفيد منه قطاع التدريب ويساعد على تحمل الأعباء القادمة، ويساهم في استمرار كوادرنا الوطنية بالعمل بموجبه للأشهر الثلاثة القادمة.

وأوضح الجشي أن المؤسسات التدريبية بها نسبة كبيرة من الكوادر البحرينية، والتي نرغب بالمحافظة عليها أثناء وبعد الجائحة، خصوصًا أن إعداد وتهيئة الكوادر لتتلاءم مع طبيعة العمل المؤسسي في معاهد التدريب يستغرق وقتًا طويلا، مؤكدًا أن الدعم يأتي ضمن حزمة الدعم التي توجهت بها الجمعية إلى الحكومة ومجلسي النواب والشورى، وقد تمت إضافة قطاع التأهيل والتدريب ضمن القطاعات الاقتصادية الست الأولى الأكثر تأثرًا بالجائحة.

وأشاد الجشي بالجهود الحكومية لدعم رواتب العمالة الوطنية وما قدمته الحكومة بقيادة سمو رئيس الوزراء وسمو ولي العهد وكذلك الخطوة التي قام بها جلالة الملك في دعم القطاعات، مؤكدًا أن البحرين سباقة على مستوى دول الخليج في هذا النوع من الدعم الحكومي.

بدورها، أشادت المدير العام لشركة فين مارك، زهراء طاهر، بالتوجهات الحكومية لدعم أجور البحرينيين بنسبة 50 %، موضحة أنها بصفتها سيدة أعمال وصاحبة شركة تنظيم فعاليات وعلاقات عامة ترى أن الدعم السابق ممتاز من أجل الصمود كشركة صغيرة في قطاع تنظيم المعارض المتضرر، مشيرة إلى أنها أمام تحديين أولهما أنها تمتلك شركة صغيرة والتحدي الآخر هو تضرر القطاع إلا أن الدعم الحكومي للأشهر من ابريل إلى يونيو ساعدنا كثيرًا، كما أن الدعم الحكومي للأجور للأشهر من يوليو إلى سبتمبر سوف يمنحنا القوة والسند لاستمرارية الأعمال، وشبهت الجائحة بالعاصفة التي يجب الوقوف أمامها للاستمرار.

وأشارت إلى أن الاشتراطات والمعايير التي وضعت لاستحقاق دعم الأجور يضمن حقوق الكوادر الوطنية، معتبرة أن الدعم لأجور الكوادر الوطنية يعد مكرمة للشركات التي وظفت البحرينيين بالكامل.

ولفتت إلى أن قطاع تنظيم الفعاليات يعد من القطاعات المهمة خصوصًا أن القطاع السياحي في البحرين يعتمد على تنظيم المعارض والفعاليات والاجتماعات والمؤتمرات والتي تساهم في إشغال الفنادق، مشيرة إلى أن الشركات بحاجة في الفترة المقبلة إلى تقديم برامج صندوق العمل (تمكين) للدعم المادي والمعنوي والرعاية لتنظيم بعض الفعاليات.

إلى ذلك، ثمن الرئيس التنفيذي لمجموعة المبتكر للسفريات، حسين المعلم، جهود الحكومة والمساعي التي يقوم بها سمو ولي العهد وفريقه، معربًا عن أمله بتخفيف الاشتراطات والمعايير الموضوعة لاستحقاق الدعم الحكومي للأجور مع رفع نسبة الدعم لرواتب البحرينين من 50 % لتصبح بالكامل.

وأشار إلى أنه يتمنى إعادة النظر في ملف القطاع السياحي فهو المتضرر الأول في ظل الجائحة ووقف شركات الطيران والاشتراطات الموضوعة للمسافرين بعد العودة إلى البحرين، مؤكدًا أن المكاتب السياحية هم المتضررون بالدرجة الأولى خصوصًا أنها المكاتب ليس لديها إيرادات.