+A
A-

تأكيد إيطالي فرنسي: لا للحل العسكري في ليبيا

وسط تدهور الوضع في ليبيا واستمرار تركيا بضخ المقاتلين المرتزقة والسلاح إلى العاصمة طرابلس من أجل القتال إلى جانب فصائل الوفاق في وجه الجيش الليبي، بحث وزير الدفاع الإيطالي، لورينزو جويريني، مع نظيرته الفرنسية، فلورنس بارلي، أمس الجمعة في روما الأوضاع الراهنة في ليبيا.

وجدد الجانبان خلال اللقاء التأكيد على عدم وجود حل عسكري للأزمة الليبية، بل يفترض أن يكون الحل سياسيا، وفق ما أفادت وكالة نوفا الإيطالية.

كما أكدا التزامهما المشترك لمكافحة انتهاكات حظر تهريب الأسلحة إلى ليبيا.

إلى ذلك لفتا إلى ضرورة احتواء أي انحراف في استقطاب الأزمة التي تعصف بالبلاد منذ العام 2011.

يذكر أنه في وقت سابق أمس، دعا دبلوماسي أوروبي للتعامل بحزم مع تركيا؛ للحفاظ على المصالح الأوروبية.

إلى ذلك قال الدبلوماسي، في بروكسل، إن “الوضع العسكري في ليبيا دخل نوعا من الجمود ونسعى لوقف إطلاق النار”.

وأضاف: “نعمل في الميدان من أجل الدفع إلى وقف إطلاق النار في ليبيا ونقوم بدور نشط في نطاق مسار برلين”.

وكانت مصادر من مطار مصراتة قد أفادت أمس الجمعة بوصول طائرة تابعة لخطوط الأجنحة الليبية إلى مطار مصراتة قادمة من تركيا وعلى متنها 156 مرتزقا سوريا.

وتأتي هذه الدفعة بعد أن غادرت الخميس طائرة تركية تقل مرتزقة مدينة غازي عنتاب باتجاه ليبيا.