اشترطت إدارة جامعة البحرين على كادرها الأكاديمي وجوب الحصول على موافقة من الإدارة قبل المشاركة بأيّ فعالية خارج الحرم الجامعي.

وأصدر التعميم القائم بأعمال نائب الرئيس لخدمات تقنية المعلومات والشؤون الإدارية والمالية، ووجهه لعمداء الكليات ورؤساء الأقسام الأكاديمية ومديري المراكز.

وحمل التعميم - الذي حصلت “البلاد” على نسخة منه - عنوان “الافصاح عن الأعمال التي يقوم بها منتسبو الجامعة”.

واستند التعميم لما تنص عليه لوائح الجامعة بشأن الإفصاح عن الأعمال التي يقوم بها منتسبو الجامعة وما جاء بنص المادة رقم 21 من لائحة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.

وتنص هذه المادة على: “لا يجوز للعضو إلقاء أو إعطاء دروس أو محاضرات بصفة منتظمة أو القيام بأي عمل خارج الجامعة إلا بموافقة مسبقة من الرئيس بناء على اقتراح من العميد وبعد أخذ ر أي رئيس القسم المختص”.

وأكد التعميم على ضرورة الإفصاح عن جميع الأعمال خارج الجامعة وعدم القيام بما تم ذكره بالتعميم إلا بمقترح من العميد وبعد أخذ رأي رئيس القسم المختص للموظف الأكاديمي وموافقة رئيس الجامعة.

وتحدث أكاديميون للصحيفة أن التعميم يهدف لإعاقتهم من القيام بدورهم الأصيل في خدمة المجتمع ونشر العلم والثقافة.

وقالوا إن بعض الأكاديميين يعانون من التأخر في البت، فبطلبات مشاركاتهم الخارجية دون مبررات مما يضعهم في إحراج مع منظمي الفعاليات المتخصصة، ومن بينها فعاليات بتنظيم جهات حكومية.

وناشد الأكاديميون رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة بتوجيه إدارة الجامعة، وذلك عبر مجلس أمناء الجامعة الذي يترأسه وزير التربية والتعليم؛ لتعزيز النشاط والعمل الأكاديمي أسوة بالجامعات العريقة، وتمكين الأكاديميين من مواصلة القيام بدورهم الرصين لتقديم المحاضرات وجهود التنوير للمجتمع.