+A
A-

الرميحي: الإذاعة صوت الوطن وشريك في الإنجازات التنموية

افتتح وزير الإعلام علي الرميحي المرحلة الأولى من مشروع التطوير التقني لاستوديوهات إذاعة البحرين، وذلك في سياق المشروعات الفنية والتقنية التي تنفذها الوزارة لتعزيز العمل الإعلامي، بما يواكب أحدث التطورات في قطاع الإعلام والاتصال وتكنولوجيا المعلومات، بالتوافق مع برنامج عمل الحكومة والرؤية الاقتصادية 2030.

وأعرب الوزير، لدى اطلاعه على سير العمل في الاستوديوهات الإذاعية عن تقديره للجهود الوطنية المخلصة للكوادر الإعلامية والفنية التي أسهمت في إنجاز هذا المشروع التقني، باعتباره إضافة نوعية إلى إنجازات الإذاعة البحرينية عبر تاريخها العريق منذ انطلاقتها قبل 80 عامًا.

واستمع وزير الإعلام إلى شرح من مدير إذاعة البحرين يونس سلمان حول أهم جوانب مشروع التطوير التقني في مرحلته الأولى، وعملية التحديث والتجديد في استخدام الأجهزة الرقمية في البث وإدارة العمل والأرشفة في سبعة استديوهات إذاعية وتدشين تقنيات البث المرئي المباشر عبر الإنترنت وشاشة التليفزيون، وترقية غرف المراقبة والتحكم، وتجهيزات الصوت وإنتاج البرامج والأغاني والموسيقى بجودة عالية.

وأكد وزير الإعلام أن إذاعة البحرين، بتاريخها المشرف ومحطاتها المتنوعة تمثل تجسيدًا حقيقيًا لروح الإعلام الوطني الفاعل والمسؤول، بوصفها صوت الوطن ورسالته التواقة إلى التنمية والسلام والازدهار، وشاهدة على تاريخ الدولة المدنية الحديثة، وشريكة في مسيرة الإنجازات التنموية والديمقراطية والحضارية الرائدة والمتواصلة خلال العهد الزاهر لعاهل البلاد صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة.  وأشار إلى مواصلة الإذاعة رسالتها الوطنية التاريخية في تعزيز الهوية والانتماء ومناقشة القضايا الوطنية واهتمامات المواطنين بصدق وموضوعية وشفافية في إطار أجواء الحريات الإعلامية المسؤولة التي كفلها المشروع الإصلاحي لصاحب الجلالة الملك بدعم من حكومته برئاسة رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة ومؤازرة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

وتقدم وزير الإعلام برسالة تحية وتقدير إلى رواد العمل الإذاعي، إلى الكوادر الوطنية المبدعة من إذاعيين ومخرجين وفنيين، رجالاً ونساءً، على جهودهم الدؤوبة في إدارة وتشغيل المحطات الإذاعية الوطنية، على اختلاف وتنوع رسالتها التثقيفية والتوعوية والاخبارية والترفيهية والشبابية، وإخلاصهم وتميزهم وجميع موظفي الوزارة في أداء واجباتهم الإعلامية الوطنية ضمن “فريق البحرين” في مواجهة الظروف الاستثنائية الراهنة لجائحة فيروس كورونا، وإسهامهم في رفع الوعي المجتمعي بتقديم محتوى إعلامي راق ومسؤول.

وأكد الرميحي أن الوزارة ماضية في مشروعاتها التطويرية بتوظيف التقنيات الحديثة والتحول نحو الرقمنة في مختلف جوانب العمل الإعلامي، ومواصلة برامجها التدريبية لإعداد الكوادر الإعلامية والفنية الوطنية، وصقل مهاراتها وقدراتها المعرفية والمهنية والإبداعية، بما يدعم جهود الوزارة في تقديم رسالة إعلامية صحيحة وموثوقة ومؤثرة ومستدامة عبر مختلف المنصات الإخبارية والرقمية، بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي، وعلى أسس من المصداقية والأمانة والمهنية والكفاءة والجودة العالية.